اللواء الزعبي: للكويت تجربة رائدة في التصدي للجريمة الإلكترونية
- شاركنا في «غبار الذهب» بالتعاون مع 16 دولة لضبط عصابة تنشر الفيروسات الخبيثة
أكد الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء فراج الزعبي، اليوم الاربعاء، ان لدولة الكويت تجربة رائدة في التصدي للجريمة الالكترونية فيما شدد على أن تحديات المنطقة تفرض مزيدا من التنسيق الامني وتعزيز العمل العربي المشترك.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الزعبي خلال المؤتمر الـ 45 لقادة الشرطة والامن العرب الذي تنظمه الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس.
وأشار الزعبي الى مشاركة الاجهزة الامنية الكويتية أخيراً في ضبط تشكيل عصابي دولي يقوم بنشر الفيروسات الخبيثة تسمى (الفدية) بتعاون اجهزة امنية من 16 دولة في عملية اطلق عليها (غبار الذهب).
كما أكد ان الاجهزة الامنية الكويتية تتصدى لآفة المخدرات من خلال «التعامل مع كافة الاساليب الحديثة سواء في مجال تصنيعها او ترويجها وتهريبها وما ينجر عن ذلك من عمليات لغسل وتبييض الاموال وتزييف العملات».
واستعرض الزعبي كذلك جهود وزارة الداخلية في إنجاح خطة دولة الكويت لمكافحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) ومواجهة التحديات التي فرضت عليها للحفاظ على صحة المجتمع والافراد وتنفيذ القوانين والبروتوكولات الصحية.
وناقش المؤتمر عددا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال من بينها مشروع نظام صندوق التضامن الأمني العربي لتغطية نفقات الإحاطة الطبية والاجتماعية والنفسية للمصابين من رجال الشرطة والأمن العرب وأسرهم بالإضافة الى توصيات مؤتمرات رؤساء القطاعات الأمنية واجتماعات اللجان المنعقدة في نطاق الأمانة العامة خلال العام الجاري وتقرير أعمال الاتحاد الرياضي العربي للشرطة لعام.
كما بحث المؤتمر خطة مرحلية لتنفيذ الاستراتيجية العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات وكذلك تجارب أمنية متميزة لبعض الدول الأعضاء. كما تم استعراض الأعمال الفائزة في مسابقة الأفلام التوعوية التي تجريها الأمانة العامة سنويا في نطاق الجهود المبذولة للتوعية من الجريمة والوقاية من أخطارها. ورفعت الأمانة العامة توصيات المؤتمر إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب لاتخاذ ما يراه مناسبا في شأنها.
وشارك في المؤتمر كبار المسؤولين الأمنيين في مختلف الدول العربية فضلا عن ممثلين من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول).