سماع أقوال الشهود في قضية «العائدون من الكويت»
القاهرة: دعاية سوداء حصولنا على نصيب الأسد من مياه النيل
قال وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبدالعاطي، إنه «لا شك أن أزمة المياه تتفاقم مع الوقت، والدولة لن تسمح بحدوث أزمة، ونعمل على رفع الوعي بأهمية ترشيد الاستهلاك، وهناك استغلال أمثل للموارد المائية، ونحرص على حسن إدارة ملف المياه ولا نهدرها».
وأضاف خلال لقاء مع لجنة الزراعة والري في مجلس الشيوخ، أول من أمس، «نواجه دعاية سوداء، (مفادها) بأن مصر تستحوذ على نصيب الأسد من مياه نهر النيل، وهذا غير صحيح».
وأكد أن مصر«ليس لديها مياهاً خضراء (مياه تقليدية من الأمطار)، في حين أن إثيوبيا تزرع 90 مليون فدان من مياه المطر، والمياه الزرقاء (المخزونة)، ولديها بحيرات مخزونها يصل إلى 50 مليار متر مكعب، بخلاف سد تيكيزي، والسد الجديد، والمياه الجوفية لديها على بعد 20 متراً من الأرض، وفي مصر تصل إلى 100 متر، بالإضافة إلى أن بحيرة فيكتوريا تضم 3 آلاف مليار متر مكعب».
ولفت عبدالعاطي، إلى أن «دول حوض النيل فيها مياه كثيرة، ومصر تحسن إدارة استخدام المياه، وأتحدث عن الإثيوبيين لأنهم يطلقوا الأكاذيب في شأن ملف المياه في مصر، ونستنكر حديثهم، عن ما اسموه بالاتفاقيات الاستعمارية».
من ناحيته، قال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عاصم الجزار، خلال زيارة لتنزانيا، لمتابعة سير العمل في مشروع سد ومحطة جوليوس نيريري الكهرومائية، والذي ينفذه تحالف مصري، بكلفة 2.9 مليار دولار، إن «هناك تكليفاً من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم الدعم الكامل لتنفيذ مشروع بناء السد، وضمان تحقيق أفضل مستويات الأداء والمعايير الإنشائية» له.
قضائياً، عقدت «الدائرة الثانية إرهاب» في محكمة أمن الدولة طوارئ المنعقدة في مجمع محاكم طرة، أمس، جلسة لسماع أقوال الشهود في محاكمة 14متهماً في قضية «العائدون من الكويت».
ويواجه المتهمون تهماً بقيادة جماعة إرهابية، الغرض منها، الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، وتوفير تمويل خارجي للعمليات الإرهابية في الداخل.
كما قررت الدائرة ذاتها تأجيل محاكمة 3 متهمين في خلية «داعش الجيزة الثانية» إلى جلسة الثاني من يناير، لندب محام لعدم وجود محامين.
حقوقياً، نشرت الجريدة الرسمية، أمس، قرار وزارة الداخلية بإنشاء 6 مراكز للإصلاح والتأهيل (سجون عمومية)، وفق أسس حقوقية في منطقة وادي النطرون، ما يعد نقلة نوعية في المؤسسات العقابية، حيث تدار بشكل إلكتروني مدعم بعدد كبير من الكاميرات، وتوافر مؤسسات خدمية وإنتاجية، بعد افتتاح المرحلة الأولى قبل فترة قليلة.
عسكرياً، أعلنت القوات المصرية، أمس، انتهاء فعاليات التدريب المشترك مع الأردن العسكري «العقبة - 6»، والذي تضمنت المرحلة الختامية له، تنفيذ عملية مشتركة للقضاء على بؤرة إرهابية مسلحة داخل قرية حدودية.
وأعلن الجيش المصري في بيان منفصل، عن انطلاق فعاليات التدريب البحري المشترك مع روسيا «جسر الصداقة ـ 4»، في نطاق الأسطول الشمالي في البحر المتوسط، بهدف «تحقيق التجانس، وتوحيد المفاهيم العملياتية وسرعة تنفيذ المهام المخططة بكفاءة واقتدار، والمحافظة على الأمن الإقليمي».