اليعقوب يرأس وفد الكويت في أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي لمنظمة «إيسيسكو»

تصغير
تكبير

- وزير التعليم العالي المصري: التربية والعلوم والثقافة السبيل الرئيسي لتنمية المجتمعات الإنسانية
- رئيس المجلس التنفيذي لـ«إيسيسكو» بالإنابة: المنظمة تمثل نموذجا متميزا للتعاون البناء في مواجهة التحديات
- رئيس اللجنة الفلسطينية: مواجهة تحديات جائحة كوفيد 19 على المنظومة التربوية والثقافية والعلمية
- مدير عام «إيسيسكو»: 3 أهداف استراتيجية للمنظمة منها استدامة أدوارها الخدمية والتوجيهية والاستشارية وتسريع جهود التعافي من الجائحة

انطلقت اليوم، أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والتي تستضيفها جمهورية مصر العربية، بمشاركة 49 دولة من بينها الكويت حيث شاركت بوفد يرأسه وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب، ويضم كلا من الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان والوكيل للمساعد للتعليم الخاص عبدالمحسن الحويلة ومدير إدارة الخدمات النفسية والاجتماعية فيصل الأستاذ ومراقب الامتحانات سلطان المشعل.

واستهلت الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور خالد عبد الغفار، رحب فيها بالوفود المشاركة ووفد منظمة الإيسيسكو، مؤكدا أن المنظمة تمثل الإطار الأرحب والأقوم للتعاون البناء والحوار المثمر، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما يتماشى مع طموحات القيادات والشعوب، مشيرا إلى أن هذه المجالات تعد السبيل الرئيسي لتنمية المجتمعات الإنسانية.

وأضاف أن الأمم أدركت بعين اليقين أنها ما كان لها أن تأخذ دورها في خريطة الحضارة الإنسانية والتقدم العلمي والتنمية البشرية والحضارية، إلا من خلال التربية القائمة على التكامل والتطور، وامتلاك قاعدة معلوماتية متكاملة، وخبرات تربوية علمية وعملية وقيم سلوكية مجتمعية، تمكنها من التكيف مع مُستجدات العصر ومتغيراته.

من جانبه، أشاد رئيس المجلس التنفيذي لـ«إيسيسكو» بالإنابة الدكتور نواف العجارمة، أن المنظمة تمثل نموذجا متميزا للتعاون البناء والحوار المثمر في التربية والعلوم والثقافة، بما يتجاوب مع طموحات شعوب دول العالم الإسلامي، في مواجهة التحديات، خصوصا تحديات جائحة كوفيد 19.

وأكد دعم عمل منظمة الإيسيسكو التي تعد رائدة في التربية والعلوم والثقافة، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وحماية التراث، مثمنا جهودها المتواصلة في خدمة هذه المجالات.

وأشار رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس الدورة 13 للمؤتمر العام للإيسيسكو، الدكتور علي زيدان أبو زهري، إلى أن هذا اللقاء محفز لمواجهة تحديات جائحة كوفيد 19 على المنظومة التربوية والثقافية والعلمية، ورسم ملامح الطريق نحو المستقبل، وترسيخ التعاون الإسلامي، واعتماد خطط واستراتيجيات تواكب متغيرات الحداثة العالمية المتسارعة، وهذا ما سعت إليه «إيسيسكو» من خلال التأهيل والتكوين والتدريب والبحث والابتكار، موجها التحية والتقدير لإدارة وأطر المنظمة على النجاحات المتتالية التي تم تحقيقها، والجهود المضاعفة التي تم بذلها لدعم جهود الدول الأعضاء لمواجهة انعكاسات الجائحة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

من جهته استهل المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، كلمته بالتعبير عن الشكر والتقدير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وإلى الحكومة المصرية ممثلة في الدكتور خالد عبد الغفار، على استضافة أعمال المجلس التنفيذي والمؤتمر العام لـ«إيسيسكو»، مؤكدا أن المنظمة استندت في عملها طيلة السنة الحالية إلى مبادئ التجديد، والشفافية، والريادة، والتضامن، والشراكة، والانتفاح، واليقظة الاستراتيجية. وأطلقت عددا من المبادرات الكبرى التي تهدف إلى تأهيل الشباب والنساء، في إطار إعلانها عام 2021 عاما للمرأة تحت الرعاية السامية لملك المغرب محمد السادس، وتعمل من خلال مركز «إيسيسكو» للاستشراف الاستراتيجي على نشر ثقافة استشراف المستقبل.

وأضاف أن «إيسيسكو» عززت نهجها التشاركي مع الدول الأعضاء، ووسعت انفتاحها على الدول غير الأعضاء، وجعلت التعاون مع المنظمات النظيرة والمؤسسات الرائدة إقليميا ودوليا إحدى أولوياتها الاستراتيجية، من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات معها، ومع عدد من الجامعات المرموقة في الدول الأعضاء، لاحتضان كراسي «إيسيسكو» الدولية.

وأشار إلى أن منظمة «إيسيسكو» هيأت المجال من خلال مشروع التوجهات الاستراتيجية في أفق 2025، ومشروع خطة العمل الثنائية والموازنة لعامي 2022 و2023 لتحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية تتمثل في استدامة أدوار «إيسيسكو» الخدمية والتوجيهية والاستشارية في مجالات عملها لفائدة الدول الأعضاء، وتسريع جهود تعافيها من انعكاسات جائحة كوفيد 19، وبناء القدرات الوطنية للدول الأعضاء من خلال صناعة القيادات لمهن الغد، والتدريب على البرامج المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومواصلة تنفيذ المبادرات والبرامج الكبرى التي أطلقتها الإيسيسكو خلال 2021 لفائدة الدول الأعضاء.

وعقب الجلسة الافتتاحية، تم التقاط صورة جماعية للمشاركين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي