يتوزعون في عدد من المواقع الحيوية والسياحية والشواطئ والمولات والأماكن الضيقة
«خيالة الداخلية»... في الميدان
- ناصر بوصليب لـ «الراي»:
- الخطوة تأتي تنفيذاً لتعليمات الوزير العلي وتوجيها من الوكيل النواف
- توزيع قوة هدفها فرض السيطرة لمنع المشاجرات وضبط المخالفات
- تواجد الخيالة مستمر كل أسبوع في الفترة المسائية خلال العطلة والإجازات
في إطار إجراءاتها لمواجهة ظاهرة العنف بشتى أشكاله في المجتمع الكويتي، بدأت وزارة الداخلية اعتباراً من الخميس الماضي في نشر «خيالة» من رجال الأمن في الواجهات البحرية وساحات الأسواق المفتوحة التي تقام بها بعض الفعاليات، لضبط الأمن وحماية الرواد والأسر المتواجدة فيها.
وقال مدير الإعلام الأمني في الوزارة العقيد ناصر بوصليب إن هذه الخطوة جاءت تنفيذاً لتعليمات وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي وتوجيها من وكيل الوزارة الفريق الشيخ فيصل النواف، في إطار حماية المواطنين والمقيمين وفرض السيطرة على المخالفين وضبط الحالة الأمنية في البلاد.
وأضاف في تصريح لـ«الراي»، أمس، أنه «مع بداية موسم الشتاء والذي تكثر فيه الفعاليات الخارجية للعديد من الأسواق والمطاعم والكافيهات، تقرر توزيع قوة أمنية هدفها فرض السيطرة الأمنية لمنع حدوث المشاجرات، وضبط المخالفات والسلوكيات التي تمارس من بعض مرتادي المواقع الحيوية والسياحية».
وأشار إلى أنه في إطار أداء الدوريات الراجلة ورجال الأمن من مختلف القطاعات لدورهم في حفظ الأمن والاستقرار، «فقد تقرر توزيع شرطة الخيالة التابعة لقطاع التدريب والتعليم، على عدد من الأماكن الحيوية والسياحية والشواطئ البحرية والمولات والأماكن التي يصعب مرور الدوريات فيها»، موضحاً أنه «تم تكليف الخيالة ليقوموا بهذا الدور خصوصاً في الأماكن الضيقة، في ظل ضرورة سرعة الاستجابة للبلاغات وحفظ الأمن والسيطرة على المخالفين».
وأكد بو صليب أن «تواجد الخيالة مستمر كل أسبوع خلال العطلة والإجازات، في الفترة المسائية من الساعة الرابعة حتى الساعة 12 منتصف الليل».
واختتم بوصليب متمنياً من الإخوة المواطنين والمقيمين، التعاون مع أبنائهم رجال الأمن الذين يتواجدون في أنحاء البلاد كافة، لحمايتهم والاستجابة الى بلاغاتهم، من خلال العمل على راحتهم في أماكن تواجدهم سواء في البر أو البحر.
ويأتي نشر «الخيالة» للمرة الأولى منذ 2013، بعد الاجتماع الذي عقد الأربعاء في 25 نوفمبر الماضي، وأعلنت إثره وزارة الداخلية عن 5 إجراءات عاجلة وفورية لمواجهة ظاهرة العنف بشتى أشكاله، هي:
1 - إعادة العمل بالدوريات الراجلة بكثافة في المناطق التي تكثر بها التجمعات والجرائم، واستخدام الخيالة لتغطية الأماكن ذات المسافات البعيدة والضيقة أو التي يوجد بها حواجز.
2 - نشر دوريات في المناطق التي تكثر فيها تجمعات الشباب.
3 - استخدام التكنولوجيا الحديثة في كشف أماكن التجمعات ومراقبتها بطائرات الدرون وكاميرات المراقبة.
4 - التواجد الميداني بفاعلية والانتشار داخل الأماكن على مدار الساعة.
5 - تعزيز التعاون بين قطاعات وزارة الداخلية والجهات والهيئات المشاركة في اللجنة لبسط الأمن وإنفاذ القانون، بما لا يؤثر على طبيعة العمل الأساسي لرجل الأمن.
