No Script

احتفلت بتخريج الدفعتين الأولى والثانية تحت رعاية مجلس الجامعات الخاصة

KCST تنعش سوق العمل بـ 285 خريجاً

تصغير
تكبير

- نبيلة الملّا: مسيرتنا انطلقت من رؤية ثاقبة بأهمية العلم والنهوض بالشباب
- عمر الكندري: الكلية حققت إنجازات كثيرة من أهمها الاعتماد المؤسسي لـ 5 سنوات
- خالد البقاعين: نتاج سنين من التعب المتواصل لنحتفل بأبنائنا ركيزة لبناء الكويت

احتفلت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا KCST، بتخرج 285 طالباً وطالبة، هم ممثلو الدفعتين الأولى 2019 - 2020 والثانية 2020 - 2021، تحت رعاية مجلس الجامعات الخاصة وبمشاركة أهالي الخريجين، في مقر الكلية بمنطقة الدوحة مساء الثلاثاء الماضي.

وقالت رئيس مجلس أمناء الكلية السفيرة نبيلة الملا في كلمة الافتتاح «نبتهج اليوم بتخريج فوج من الشباب، ممن التحقوا في هذه المؤسسة ليصقلوا مواهبهم، وينطلقون في المجتمع خدمة لهذا الوطن، تحت راية صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، وولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد».

وأضافت أن هذه المناسبة هي «تتويج لمسيرة وإن كانت مضنية ومتعددة الأطراف، شارك فيها المواطن والمقيم، في بلدنا المعطاء، وانطلقت هذه المسيرة من رؤية ثاقبة بأهمية العلم، والنهوض بالشباب بإنشاء صرح تربوي علمي ذي مكانة دولية، وأخص بالذكر الأخ سليمان المطوع، والدكتور بريتن سهني رحمهما الله، وشاركهما في هذه الرؤية السيد منو باتيل، الذي وقع معهما اتفاق تعاون مع الصرح الهندي المشهور IIT دلهي، وواكبهم في هذه المسيرة ودعمها بسخاء أهالي الكويت الكرام».

بدوره، قال راعي الحفل الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة المهندس عمر الكندري «يسعدني أن أكون معكم في هذا اليوم المهم للكلية في تخريج دفعتها الأولى، والتي ترى فيها أبناءها ينضمون إلى أبناء الكويت، مساهمين في بناء الوطن وتنميته»، مبينا أن الكلية حققت إنجازات كثيرة، على الرغم من حداثة إنشائها، ومن أهمها الحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي لمدة 5 سنوات وسعيها للحصول قريباً على الاعتماد الدولي الهندسي لبرامجها.

وأضاف «لابد أن نذكر هذا الموقف المشرف للكلية وطلبتها، لدعمهم الجهود المبذولة لمكافحة وباء (كورونا)، عندما قاموا بتصميم وتصنيع ما يزيد على 10 آلاف قناع واقٍ في مختبرات الكلية، وقاموا بتوزيعها على المستشفيات والمحاجر».

وقال إن مجلس الجامعات الخاصة يثمن جهود الكلية، في إعداد طلبة متمكنين ومؤهلين لدخول سوق العمل، خاصة وأن تخصصات الكلية هي تخصصات مطلوبة، وفي صميم التكنولوجيا، والتي قامت الكلية بدعمها بمختبرات متطورة، ومن أهمها مختبر الأمن السيبراني، والذي يعد الأول من نوعه في الكويت والمنطقة.

كما أثنى على تميز الكلية في البحث العلمي، والذي ظهر جلياً في عدد الأبحاث المنشورة ونوعيتها، وبالأخص إشراك الطلبة في مشاريع الأبحاث التي يقوم بها الأساتذة، ونشرهم للأبحاث المشتركة في أفضل المجلات العلمية، مؤكدا على أن مجلس الجامعات الخاصة، يدعم جهود الكلية للتميز والتوسع في طرح البرامج، لرفع مكانة الكلية، وتحولها إلى جامعة متكاملة، لتلعب دوراً مهماً في الرقي بمستوى التعليم العالي، والتميز على مستوى الكويت والمنطقة.

من جانبه، قال رئيس الكلية البروفيسور خالد البقاعين «في عام 2005 تم توقيع اتفاقية مع المعهد الهندي للتكنولوجيا في دلهي، وقام فريق متخصص من المعهد بإنشاء الطلب الذي تم تقديمه إلى مجلس الجامعات الخاصة، للحصول على الموافقة بإنشاء الكلية، وتوجت هذه الجهود بالحصول على المرسوم الأميري في عام 2008 وبعد ذلك تم إنشاء مباني الكلية في عام 2010».

وأعرب عن السعادة الشديدة بـ«هذا اليوم الذي ينتج عنه 285 خريجاً، وهما الدفعتان الأولى والثانية، نحتفل فيهما معا بسبب الجائحة، وهذا نتاج عمل سنين من التعب المتواصل، حتى وصلنا لهذا اليوم، لنحتفل بأبنائنا الطلبة ليكونوا ركيزة لبناء الكويت».

تحية إكبار لجميع المؤسسين

وجهت الملا تحية إكبار لجميع المؤسسين الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، وحمد عبدالعزيز الصقر، ونصار النصار، وأنور القطامي، وتوني جشمال، وضرار الغانم، وشركة الملا القابضة.

وقالت «أستذكر هنا رئيس مجلس الأمناء السابق عبداللطيف يوسف الحمد، والذي نقلت إليه شخصيا شهادات الفوج الأول من الخريجين، ليقوم بالتوقيع عليها، وله كل التقدير بوضع بصمته على مرحلة مميزة من مسيرة الكلية».

16 طالباً في 2016

قال البقاعين «بدأنا الدراسة في العام 2016، بـ16 طالباً، والحمد لله بعد ذلك بفترة وجيزة، بدأنا الدراسة بشكل فعلي بـ340 طالباً وطالبة، وتوجت جهود الكلية في الحصول على الاعتماد المؤسسي، بأفضل تقدير لمدة 5 سنوات من مجلس الجامعات الخاصة».

ريم الشمري: لكل جيل كفاحه الخاص

ريم الشمري تلقي كلمة الخريجين

ألقت الخريجة ريم هادي الشمري، كلمة الخرّيجين، قائلة: إن «كل جيل خاض كفاحه الخاص على مر الأزمان، ونحن تمثل صراعنا الشخصي بفيروس كورونا، ولكننا تحملناه وتغلبنا عليه ونحن بفضله اليوم أقوى، ولذا أحث الجميع على عدم النظر إلى هذا العام بفرصه الضائعة، فنحن ندخل فصلاً جديداً من حياتنا بفهم أكثر حكمة، فكونوا فخورين بحياتكم لاجتياز هذه المرحلة الصعبة بكل اعتزاز وفخر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي