البنك أصدر رزنامة 2022

نوف الصباح: «التجاري» يواصل مساعيه لإحياء التراث

نوف الصباح
نوف الصباح
تصغير
تكبير

أصدر البنك التجاري الكويتي رزنامة عام 2022، مواصلاً حرصه من خلالها وعبر إصداراته المتنوعة، على إحياء التراث الكويتي الذي يمثل مرآة تعكس طبيعة وحياة الآباء والأجداد في ماضي الكويت الجميل.

وستكون رزنامة «التجاري» مرجعاً للأجيال الحالية والمقبلة، وتُذكّر الجميع بالموروث الثقافي والحضاري والاجتماعي للمجتمع، لتبقى الكويت حاضرة في الأذهان بتاريخها وماضيها المجيد.

وقالت مدير عام قطاع التواصل المؤسسي في البنك، الشيخة نوف سالم العلي الصباح، إنّ «التجاري» دأب ضمن أنشطة المسؤولية الاجتماعية الشاملة، على إصدار رزنامته السنوية والتي يترقب عملاء البنك وغير عملائه إصدارها، لافتة إلى أنها تشكل دائماً فصلاً جديداً من جهود البنك ومساعيه المستمرة لإحياء التراث الكويتي القديم، وتسليط الضوء على العادات والتقاليد الكويتية القديمة التي سطّرت صفحات مضيئة في تاريخ الكويت.

وبيّنت الصباح أنّ فكرة رزنامة 2022 جاءت لتعكس لمحات عن الأزياء الشعبية الكويتية، إذ استمر وعي الكويتيين الفطري بأهمية المحافظة على الزي التقليدي كرمز للهوية الوطنية، في وقت جاءت الأزياء الشعبية الكويتية معبرة عن البيئة الكويتية بشقيها البحري والصحراوي.

وأكدت أنّه على مر الزمان سيبقى الزي الكويتي وجهاً للأصالة يعكس حضارة شعب وهوية أمة ظلت وفية لقيم الفن والجمال وروح الابتكار والابداع، لافتة إلى أن هذا العمل يأتي بريشة الرسامين فيصل نجف وعمران أمير ليعبرا عن الابداع المتأصل للفن الكويتي في الماضي الجميل في 12 لوحة فنية متميّزة.

وشكرت الصباح كل من ساهم في توثيق المعلومات التراثية التي احتوتها رزنامة 2022، مؤكدة أنّ «التجاري» مستمر في مسيرته نحو إحياء التراث الكويتي القديم، وتسليط الضوء على أهم الحقب الزمنية في تاريخ الكويت بإصداراته المميزة التي لا تنتهي بانتهاء العام، بل تبقى مستمرة لتذكر الأجيال القادمة بالماضي القديم وتوثقه حتى لا يذهب طي النسيان.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي