الأمم المتحدة تحذر من «تفكك» نسيج المجتمع في إثيوبيا

مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث
تصغير
تكبير
أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث لوكالة فرانس برس أن النزاع في إثيوبيا وإذا تطور الى أعمال عنف طائفية يمكن أن «يفكك» نسيج المجتمع وأن يؤدي الى نزوح يذكر بمشاهد الفوضى التي عمت مطار كابول في آب/اغسطس.

وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس إن الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في شمال إثيوبيا قد تكون تسببت بالأزمة الإنسانية التي تثير أشد القلق. وحذر من أن معارك في العاصمة أديس أبابا وتزايد العنف الطائفي قد يؤديا الى «تفاقم» الوضع بشكل كبير.

وقال «الأسوأ من وجهة نظر إنسانية (سيكون) ان تحصل معركة من أجل (السيطرة على) أديس أبابا او اضطرابات حول هذه المدينة ما يؤدي الى تزايد أعمال العنف الطائفية في كل أنحاء البلاد».


وأضاف «إذا حصل ذلك فسنكون في مواجهة أمر لم نشهده سابقا منذ عدة سنوات: سنكون في مواجهة تفكك» للنسيج الاجتماعي الاثيوبي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي