«رسالة فنان» استذكرت مآثر بوعدنان… ورفقاء دربه

«جمهور الدسمة» هزّ المدرجات في افتتاح «الكويت المسرحي 21»

تصغير
تكبير
ليلة مسرحية بامتياز، شهدها مسرح الدسمة مساء أمس، بعدما اهتزّ المكان بالهتاف والتصفيق من جانب الجمهور الذي عادت إليه الروح فور افتتاح فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمهرجان الكويت المسرحي، تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، والذي أنابه في كلمته الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل.

وشهد الحفل، حضور حشد غفير من المسؤولين والمسرحيين، فإلى جانب العبدالجليل، حضر الأمين العام لقطاع الفنون في «مجلس الثقافة» الدكتور بدر الدويش، ونخبة كبيرة من الفنانين، بينهم جاسم النبهان وجمال الردهان وفيصل العميري وعبدالعزيز الحداد، وحمد الصراف، وباقة من المحتفى بهم، تقديراً لما بذلوه من عطاء وسخاء في خدمة الحركة المسرحية على مدى سنوات، وهم: الفنان أحمد العامر، الفنان دخيل الدخيل، الفنانة الدكتورة أحلام حسن، الدكتورة خلود الرشيدي والفنانة سماح والفنان فاضل الدمخي.

وقد كشفت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان عن أعضاء لجنة التحكيم، وهم: عبدالله الغيث رئيساً، وعضوية كل من الدكتورة إلهام الشلال والدكتور محمد المهنا والدكتورة ريهام العوضي والفنان فيصل العميري.


في غضون ذلك، انطلق عرض الافتتاح بعنوان «رسالة فنان» والذي استحضر الرواد واستذكر مآثر الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، ورفاق دربه.

العرض من تأليف الكاتبة فاطمة المسلم وإخراج يوسف البغلي، وبمشاركة مجموعة من الفنانين، بينهم حسن البلام ويعقوب عبدالله وعلي العلي وعبدالعزيز النصار وعبدالله الخضر وشيماء سليمان وشهد العميري وضاري الرشدان، وغيرهم.

وحلّق العرض المسرحي بالجمهور فوق خشبة المسرح التي غطاها التراب بعد توقف قسري، كما عاد إلى الماضي، مستذكراً من رحلوا عنّا، من أمثال «بوعدنان» وعلي المفيدي وأحمد الصالح وانتصار الشراح ومشاري البلام وعبدالعزيز المنصور.

كما شدّد في رسالته على ضرورة الارتقاء بما يجب أن يقدم فوق خشبة المسرح من كوميديا هادفة جبلنا عليها، فالمشهد الذي جمع بين الفنان عبدالعزيز النصار بـ «كراكتر» (نهاش فتي الجبل) وبين «بو حامي» الفنان عبدالله الخضر، كان كفيلاً بتعريف المتلقي عن ماهية الكوميديا التي عرفناها فوق خشبة المسرح، وبين كوميديا اقتحام الخصوصية، أيضاً دعا العرض المسرحي بضرورة عدم التفريط بلغتنا الأم، وأهمية الحفاظ عليها، فهي أساس كل حديث وكل منطق وثقافة.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي