سجلت تراجعاً بنهاية نوفمبر إلى 3.5 تريليون
«كامكو إنفست»: 205 مليارات دولار انخفاضاً بالقيمة الإجمالية لبورصات الخليج
- أسواق الخليج أنهت نوفمبر متراجعة باستثناء «أبوظبي» و«دبي»
أشارت شركة كامكو إنفست إلى تراجع مؤشر أسواق دول الخليج 4.7 في المئة، بعد إثارة السلالة الجديدة من «كوفيد-19» مخاوف المستثمرين، لافتة إلى أنها انخفضت للمرة الأولى منذ 13 شهراً في نوفمبر الماضي بعد اكتشاف إصابات «أوميكرون»، والتي عصفت بالأسواق المالية على مستوى العالم.
وكشفت الشركة في تقريرها الشهري، عن تراجع مؤشر «مورغان ستانلي الخليجي» 4.7 في المئة، بما يتسق مع أداء معظم البورصات الرئيسية على مستوى العالم، مبينة أنه من حيث القيمة السوقية، انخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المدرجة في المنطقة بمقدار 205 مليارات دولار إلى 3.5 تريليون دولار بنهاية الشهر.
ولفت إلى أن التراجع الشهري الذي شهدته البورصات الخليجية في شهر نوفمبر الماضي أثّر على الأداء منذ بداية العام 2021 حتى تاريخه، والذي يبلغ الآن 29.7 في المئة.
وذكر التقرير أنه وعلى مستوى أسواق دول الخليج، احتفظت بورصتا أبوظبي ودبي بمرونتهما إلى حد كبير في مواجهة الضغوط العالمية، على الرغم من أن تلك الأسواق لم تسلم من تبعات يوم 28 نوفمبر الماضي الذي شهد ضغوطاً بيعية حادة على مستوى العالم في يوم واحد، وتراجعاً بنسبة 1.8 في المئة و5.2 في المئة، على التوالي.
وأفاد بأن معظم البورصات الخليجية أنهت تداولات شهر نوفمبر 2021 على تراجع، باستثناء سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي اللذين حققا مكاسب بلغت نسبتها 8.7 في المئة و 7.3 في المئة على التوالي.
وأضاف أن المؤشر الرئيسي للسوق المالية السعودية (تداول) سجل أعلى معدل تراجع 8.1 في المئة، حيث خسر السوق نحو 240.3 مليار دولار من قيمته السوقية خلال الشهر، كما سلط هذا التراجع الضوء على تأثير انخفاض أسعار النفط إلى ما دون مستوى 70 دولاراً للبرميل، على الرغم من أنه كان لفترة وجيزة من الوقت.
وتابع أن الشهر شهد أيضاً تعزيز بورصة أبوظبي لريادتها العالمية من حيث الأداء منذ بداية العام 2021 بنمو بلغت نسبته 69.4 في المئة، فيما يعد أحد أعلى المكاسب على مستوى العالم، كما تقدمت سوق دبي المالي مرتبة لتحتل المركز الثالث كأفضل الأسواق أداءً على مستوى دول الخليج بمكاسب بلغت نسبتها 23.3 في المئة منذ بداية 2021 حتى تاريخه، في حين احتفظت السعودية بمركزها وجاءت في المرتبة الثانية على مستوى دول الخليج، وإن كان بفارق ضئيل عن دبي بتسجيلها لمعدل نمو بنسبة 23.8 في المئة.
ثاني أكبر تراجع لبورصة الكويت
أوضح تقرير «كامكو إنفست» أن المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت تراجعت في نوفمبر الماضي، وسجلت ثاني أكبر انخفاض خلال الشهر في أعقاب التراجع واسع النطاق الذي أثّر على معظم أسواق المنطقة، وكذلك على مستوى العالم.
وأضاف أنه وعلى صعيد شرائح السوق، شهد مؤشر رئيسي 50 أعلى معدل تراجع شهري بنسبة 4.9 في المئة في ظل اتجاه معظم الأسهم المكونة للمؤشر نحو التراجع، كما سجل مؤشر السوق الأول ومؤشر السوق العام تراجعاً شهرياً بنسبة 4.5 في المئة، تبعهما مؤشر السوق الرئيسي الذي فقد 4.3 في المئة من قيمته في نوفمبر.
ولفت إلى أنه وفي ظل تلك التراجعات، هبط ترتيب الكويت من حيث المكاسب المسجلة منذ بداية العام 2021 حتى تاريخه مركزاً واحداً لتحتل الآن المرتبة الرابعة بتسجيل مؤشر السوق العام لمكاسب بنسبة 22.4 في المئة، في حين ارتفع مؤشر رئيسي 50 بنسبة 26.5 في المئة، ومؤشر السوق الأول بنسبة 21.4 في المئة.
