No Script

زانغليني: يُعتبرون من المستهلكين الأكثر تعليماً وفطنة

200 مليون دولار سنوياً... مشتريات الكويتيين من السلع الفرنسية الفاخرة

تصغير
تكبير

أكد المستشار الاقتصادي في السفارة الفرنسية لدى الكويت برونو زانغليني، «أن الكويت سوق تصدير مهم لفرنسا، حيث تستورد الكويت في المقام الأول الطائرات والآلات والأدوية والمعدات الصناعية وأيضاً الكثير من السلع الاستهلاكية، وتمتد صادراتنا على نطاق واسع من الأزياء الراقية وحقائب اليد وحقائب السفر والمجوهرات إلى مستحضرات التجميل والعطور وبالطبع الأطعمة الذواقة».

وفي تصريح للصحافيين على هامش افتتاح فرع لأحد المطاعم الفرنسية في الكويت بحضور السفيرة الفرنسية في البلاد كلير لو فليشر، أوضح زانغليني أن «الكويتيين من بين المستهلكين الأكثر تعليماً وفطنة، إنهم يستمتعون بأروع الأشياء في الحياة، ومن الطبيعي أنهم يشترون كل عام السلع الفرنسية الفاخرة بأكثر من 200 مليون دولار أميركي».

وحول الطهو الفرنسي، أوضح أن السفارة احتفلت بأسبوع فن الطهو الفرنسي ضمن مبادرة Good France 2021 في الكويت الشهر الماضي، من خلال ورش عمل (افتراضية ومباشرة) مع طهاة فرنسيين وكويتيين محليين، لافتا إلى أنهم كانوا جميعاً سعداء لمشاركة خبراتهم في الطهو وتراث الطهو الفرنسي مع الشعب الكويتي.

وأضاف أن الكويتيين والفرنسيين يشتركون في شغف الطعام، علاوة على ذلك، يتمتع الكويتيون بحب السفر ويعرفون عن فن الطهو الفرنسي من خلال إقامتهم في فرنسا، سواء كان ذلك في باريس أو في الريفيرا، ولذلك هم حريصون جداً على الاستمتاع بتجربة تذوق الطعام نفسها هنا في الكويت.

وذكر أن السفارة الفرنسية تحاول توحيد الإبداع حول تقاليد الطهو الفرنسية مرة واحدة سنوياً من خلال مبادرة Good France، مع قائمة فرنسية في عدد من المطاعم الكويتية وورش عمل المطبخ الفرنسي من كبار الطهاة على الشبكات الاجتماعية، لافتا إلى أن الإصدار المقبل من المقرر أن يعقد في الربيع المقبل.

وأشار إلى أن السفيرة لوفليشر ترغب في تقديم تجربة الطعام الفرنسي للجمهور الذي لا يذهب للمطاعم مثل الأطفال في المستشفيات، حيث تنوي إقامة ورشة عمل للطبخ أو المعجنات داخل أحد مستشفيات الأطفال في الكويت.

المطبخ الفرنسي يضع المعايير العالمية للمأكولات الراقية

لفت زانغليني إلى أن المطبخ الفرنسي له تاريخ طويل، وأن غالبية ما يسمى بالمطبخ العالمي مشتق بالفعل من المطبخ الفرنسي الكلاسيكي، مؤكداً أن مفهوم المطعم هو ابتكار فرنسي وكلمة مطعم هي نفسها في جميع اللغات تقريباً.

وذكر أن فرنسا ساهمت في تطوير المطاعم في جميع أنحاء أوروبا من خلال دليل ميشلان الشهير عالمياً، حيث ولدت الطبعة الأولى من «الدليل الأحمر الصغير» في باريس عام 1900، بشكل مناسب بمناسبة معرض باريس العالمي في ذلك العام بالذات. وأشار إلى أنه تقديراً لمساهمة فرنسا في النهوض بالثقافة الغذائية، أدرجت اليونسكو «وجبة تذوق الطعام للشعب الفرنسي» في «القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية»، مبيناً أن المطبخ الفرنسي لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة، ولا يزال يضع المعايير العالمية للمأكولات الراقية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي