قدّم تدريباً داخلياً مكثفاً حول متطلّبات «هيئة الأسواق»
الحجاج: «الخليج» يقدّر الطموح والتعليم والتطوير المتواصل
عقد بنك الخليج تدريباً داخلياً مكثفاً حول أحدث متطلبات هيئة أسواق المال لجميع الموظفين، لضمان مواكبتهم للتطورات على الصعيد الرقابي، بمشاركة فرق مختلف إدارات البنك، لتعزيز ثقافتي الامتثال لقواعد العمل والتعلم المستمر.
وشارك في التدريب الموظفون، إلى جانب أعضاء إدارات الاستثمارات وشؤون مجلس الإدارة، والتدقيق الداخلي، والإدارات القانونية، الذين كانوا متحمسين لتحديث معلوماتهم بما يتعلق بشهادة هيئة أسواق المال.
ويضمن «الخليج» من خلال حرصه على تدريب الموظفين من مختلف إداراته أحدث المتطلبات الرقابية، أن يؤدي الموظفون أدوارهم بفعالية وكفاءة، إذ يهدف التدريب الأخير لتعزيز ثقافة الامتثال لقواعد العمل، وتحفيز الموظفين على توسيع معلوماتهم في ما يتعلق بمجالات المحاسبة الإدارية والإدارة المالية.
ويلعب الطموح وهو أحد القيم الأساسية في إستراتيجية «الخليج»، دور القوة الدافعة وراء نجاح موظفيه، إذ يقدّر التعلم المستمر لضمان مواكبة فرقه للمعايير العالمية للشهادات، ليواصل بذلك تقديم خدمات مبتكرة للعملاء، في الوقت الذي يحقق فيه نمواً مستداماً.
وأكدت مدير عام الموارد البشرية في البنك، سلمى الحجاج، أهمية التعلم والتطوير المستمر، وأن «الخليج» يقدّر الطموح والتعليم والتطوير المتواصلين لتعزيز المهارات والمعرفة.
وقالت إن البنك يسعى دائماً إلى تحفيز فريقه على الاطلاع ومواصلة التعلم باستمرار للنمو فكرياً، لإيمانه بأهمية خلق بيئة تعزز مشاركة الموظفين وتطويرهم، مبيّنة أنه ومن خلال تقديم هذا التدريب الداخلي المكثف لهيئة أسواق المال، تمكن «الخليج» من تنمية هذه البيئة الإيجابية.
وأشارت إلى تمتع موظفي «الخليج» بمعرفتهم بأحدث متطلبات هيئة أسواق المال، لافتة إلى أنهم يتطلعون لتطبيق المعرفة التي اكتسبوها لرفع مستوى الخدمات ومستوى رضا العملاء.
ويأتي ذلك في وقت تتمثل رؤية «الخليج» في أن يكون البنك الرائد في الكويت، إذ يشرك كل موظفيه في العمل في بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء ممتازة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام.
ويتمكن البنك بفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة، من منح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية بسيطة وسلسة.
ويلتزم «الخليج» بدعم الاستدامة على المستوى المجتمعي والاقتصادي، والبيئي، في مبادرات يتم اختيارها وتحديدها إستراتيجياً، بما يعود بالنفع عليه بشكل خاص، وعلى البلاد بشكل عام، ويدعم رؤية الكويت 2035 «كويت جديدة»، ويعمل مع الجهات المختلفة لتحقيقها على أرض الواقع.