No Script

نظّمت ورعت فعاليات عدة في مؤتمر شيكاغو

«زين»... مساهمة مميزة في «طلبة أميركا»

تصغير
تكبير

استضافت شركة زين للاتصالات، عدداً من البرامج الثقافية والترفيهية لطلبة الكويت في الولايات المُتحدة على مدار يومين مُتتاليين في شيكاغو، على هامش رعايتها البلاتينية للمؤتمر السنوي السابع والثلاثين للاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية، الذي عقد تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح.

وذكرت الشركة في بيان لها، أن دعمها لهذا المؤتمر السنوي المُتميز على مدار السنوات الـ 17 الماضية، أتى في إطار إستراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة باتجاه قطاعي الشباب والتعليم، ومن منطلق إيمانها بأهمية التواصل مع أبناء الكويت من طلبة العلم في الخارج، خصوصاً وأن هذا المؤتمر يُشكّل التجمع الأكبر للطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج، وعاد بعد انقطاع قُرابة العامين بسبب جائحة كورونا.

وقامت «زين» وكعادتها خلال مُشاركاتها السابقة في هذا المؤتمر، بإضافة البصمة الأكبر والأكثر تميّزاً من خلال تقديمها للعديد من الأنشطة والفعاليات ضمن برنامج أعمالها، والتي شملت رعايتها للندوة الصحية بعنوان «الكويت تواجه الجائحة» التي استضافت المُتحدّث الرسمي باسم وزارة الصحة عبدالله السند، والذي سافر إلى الولايات المتحدة خصيصاً ليُشارك الطلاب والطالبات كواليس إدارة الوزارة والحكومة لأزمة كورونا واحتوائها، والجهود الكبيرة التي بذلتها الطواقم الطبية والصفوف الأمامية في التعامل مع الجائحة.

ورعت «زين» الندوة الرياضية التي أقيمت خلال المؤتمر تحت عنوان «الرياضة بين الأجيال»، والتي شهدت تواجد العديد من الرياضيين الكويتيين المُتميزين من الأجيال الحالية والسابقة، والذين شاركوا الطلاب والطالبات أبرز المحطات والإنجازات التاريخية التي حققتها الرياضة الكويتية، والتحديات التي يواجهها القطاع الرياضي حالياً وسبل تجاوزها.

واستضافت الشركة أيضاً العديد من الفعاليات الترويحية المُتميزة، التي غلبت عليها الأجواء الوطنية الجميلة، بمُشاركة حشد من الطلاب والطالبات، وأبرزها الفقرة الترفيهية التي قدّمها الإعلاميان المميزان ضاري البليهيس ومحمد الحملي، وشهدت تقديم العديد من الجوائز القيّمة للحضور.

ونظّمت «زين» ورشة عمل مُختصة بالتصوير عبر الهواتف الذكية باسم «ZAINPHONIC»، والتي شاركت من خلالها أسرار التصوير الفوتوغرافي عبر الأجهزة الذكية، وكيفية اختيار اللقطات التي تطوّر من تجربة الطلاب والطالبات وتُمكّنهم من إظهار إبداعاتهم.

وأشارت الشركة إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية خاصة كونه يُعتبر أكبر تجمّع كويتي خارج البلاد حول العالم، ويستقبل طلاب وطالبات الكويت من جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويجمعهم بالعديد من الشخصيات الوطنية من إعلاميين وأكاديميين ورياضيين وأطباء وغيرهم، الذين يزورون الولايات المتحدة خصيصاً، لمشاركة خبراتهم وتجاربهم من مختلف المجالات مع الحاضرين، لافتة إلى أنه يعتبر تجمعاً ثقافياً فريداً من نوعه، لما يتميز به من مستوى عالٍ من الحس الوطني.

مشاركة الأجيال

وبينت الشركة أن دعمها لهذا التجمع الوطني جاء لإيمانها الشديد بأهمية فئة الشباب والطلبة في الحياة الاقتصادية والسياسية، وأنها حريصة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات، لرغبتها في مشاركة أجيال المستقبل والتواصل معهم، والتعرف على أفكارهم وأطروحاتهم في الخارج.

ويأتي ذلك في وقت يقوم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة، بخدمة ما يقارب 14 ألف طالب وطالبة من الكويتيين الدارسين في أميركا، ويهدف من خلال أنشطته وبرامجه المتنوعة إلى ربط الطلبة الكويتيين ببعضهم البعض من ناحية، وربطهم بالوطن وأخباره من ناحية أخرى.

وتم إشهار الاتحاد في الولايات المتحدة، ونال اعتراف الحكومة الأميركية، وهو الإنجاز الذي يعد مفخرة لأبناء الكويت، وهو أحد نتائج العلاقات العريقة بين الكويت وأميركا، وما هو إلا انعكاس للحلف الإستراتيجي بينهما.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي