No Script

«بروفة مصغّرة» لكأس العالم 2022 في الدوحة

قطر تواجه البحرين في افتتاح كأس العرب

تصغير
تكبير

- تونس والعراق والإمارات تلتقي موريتانيا وعُمان وسورية

في محاكاة لما ستكون عليه انطلاقة كأس العالم 2022 بعد عام على أرض الدوحة، تنطلق، اليوم، من استاد «البيت»، ثاني أكبر ملاعب البلاد من حيث السعة، صافرة افتتاح النسخة العاشرة من كأس العرب لكرة القدم بين قطر صاحبة الأرض والجارة البحرين في المجموعة الأولى.

وتسبق مباراة الافتتاح الرسمية، مواجهتان بين تونس وموريتانيا في المجموعة الثانية، والعراق وعُمان في المجموعة الأولى، فيما تعقبها مباراة بين سورية والإمارات في المجموعة الثانية، حيث سبق والتقيا أخيراً ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال.

وتعود كأس العرب بثوبها الجديد بعد غياب 9 سنوات، في ضيافة قطرية لـ 16 منتخباً تتواجه على 6 من الملاعب المونديالية الثمانية.

وللمرّة الأولى تُقام كأس العرب تحت مظلة الاتحاد الدولي «فيفا»، في نهائيات ستكون بمثابة بروفة مصغّرة لكأس العالم التي تستضيفها قطر في نهاية 2022 للمرّة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي.

وإلى جانب «البيت»، تُقام المباريات على استادات أحمد بن علي، الجنوب، الثمامة، المدينة التعليمية و974، وصولاً إلى النهائي المحدّد في 18 ديسمبر، تزامناً مع اليوم الوطني لقطر في استاد «البيت».

وعلى استاد «البيت» أيضا، المشيّد بطراز الخيمة العربية، سيُقام حفل الافتتاح، وسيتضمن عروضاً موسيقية لفنانين مشهورين، وإطلاقاً للألعاب النارية، إضافة إلى فقرة تستعرض تاريخ المنطقة العربية وتروي مآثر العرب ووحدتهم وتكاتفهم.

بعدها، سيسعى رجال المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، بدء مشوار مصالحة الجماهير بعد نتائج مخيّبة أخيراً في تصفيات المونديال، التي شاركت فيها قطر كمنتخب زائر.

وقال لاعب الوسط عاصم ماديبو إن «هذه البطولة ليست للتعويض.

نحن ننافس مع مدارس مختلفة غير المدارس الأوروبية في التصفيات».

وأضاف: «كلّ المنتخبات حظوظها متساوية وهناك فرصة للجميع». وعن مواجهة البحرين، قال: «عادة ما تكون مباراة الافتتاح صعبة، ولكن نحن قادرون».

واكتفى المنتخب القطري طيلة 58 عاماً بمشاركتين فقط في بطولات كأس العرب التسع السابقة، فظهر للمرّة الأولى في النسخة الرابعة في السعودية العام 1985 وحلّ رابعا، فيما جاء وصيفاً للنسخة السابعة على أرضه العام 1998.

من جهته، يدخل المنتخب البحريني المنافسات بنوايا تحقيق انجاز جديد في الدوحة، حيث أحرز لقبه الخليجي الأوّل العام 2019.

وبعد 5 مشاركات سابقة أعوام 1966 و1985 و1988 و2002 و2012، حلّ المنتخب البحريني وصيفاً مرّتين في 1985 و2002، ويأمل بلقب جديد، بعد كأس غرب آسيا في العراق العام 2019 وبعدها مباشرة اللقب الخليجي في الدوحة.

وفي مباراة ثانية، يعود منتخب «أسود الرافدين» إلى كأس العرب الذي يحمل أربعة من ألقابها (رقم قياسي)، قادماً من الدور الحاسم لتصفيات المونديال الذي تضاءلت فيه تماماً آماله في خطف إحدى بطاقتي التأهل المباشر.

ودفعت النتائج المخيّبة المدرب الهولندي ديك أدفوكات إلى الاستقالة من منصبه قبل أسبوع من كأس العرب، التي كان يريد التعويل عليها بظهور أفضل قد يخفّف من كاهل الضغوطات الراهنة.

وقال مدربه الجديد، المونتينيغري جيليكو بتروفيتش: «قد يكون تفكير الجمهور أننا نشارك من أجل كأس العرب فقط، لكن الواقع أنها محطة للاستعداد الأمثل للمستقبل».

وفي الاختبار الأوّل، سيواجه العراق منتخب عمان، المشارك للمرّة الأولى في تاريخه، رغم الجدل الذي رافق مشاركة فريق لعب باسمه في النسخة الثالثة العام 1966 في بغداد وخسر أمام ليبيا بنتيجة قياسية 0-21.

ولا يعترف الاتحاد العماني للعبة بالمباراة، ذلك لأن الفريق الذي شارك قبل 55 عاماً تألّف من طلاّب يدرسون في الخارج.

وفي المجموعة الثانية، تبحث تونس عن لقب ثانٍ بعد الأول العام 1963، بمواجهة موريتانيا التي تعوّل على نهضتها الأخيرة ببلوغها النهائيات الأفريقية مرّتين توالياً.

ويبدو الطريق خالياً من العقبات بالنسبة لتونس في هذه المجموعة التي تضم أيضاً سورية والإمارات اللتين تختتمان اليوم الأوّل من المواجهات.

وكانت آخر مواجهة بينهما في الأردن ضمن الجولة الثانية للمجموعة الآسيوية الأولى من الدور الثالث الحاسم المؤهل للمونديال في سبتمبر الماضي، وانتهت بالتعادل 1-1.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي