أكَّدت تضامنها مع رئيسة الجمعية الكويتية لأمن المعلومات
«إداريي المؤسسات التعليمية»: صفاء زمان كفاءة وطنية.. وما أدلت به لم تقصد منه الإساءة لأحد
أعربت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية تضامنها الكامل مع رئيسة الجمعية الكويتية لأمن المعلومات عضو هيئة التدريس بجامعة الكويت الدكتورة صفاء زمان بشأن التحقيق معها على خلفية تصريحات صحافية متعلقة بأمن المعلومات، لافتة إلى أن زمان «كفاءة وطنية»، وأن ما قالته «لم تقصد به الإساءة لأحد».
وقالت الجمعية في بيان صحفي: نأسف لسمعنا خبر استدعاء الدكتورة صفاء زمان لأمن الدولة والتحقيق معها على خلفية ظهورها في أحد البرامج التلفزيونية والإدلاء بتصريحات عن أمن المعلومات، الذي يعد من صميم تخصصها.
وأضافت: إن ما قالته الدكتورة صفاء زمان يعد ضمن اختصاصاتها بصفتها أستاذة أكاديمية في جامعة الكويت وفي كلية العلوم الحياتية ورئيسة جمعية أمن المعلومات، والذي يعد جزءاً لا يتجزأ من عمل الجمعية كمراقب مهم ومتابع لأحدث الوسائل التكنولوجية وطرق حفظ المعلومات وتخزينها في مختلف القطاعات، ونقل خبراتها الأكاديمية في هذا الشأن.
وأكدت أن ما قالته رئيسة جمعية أمن المعلومات لم يمثل تعدياً على أي جهة ولم تقصد به الإساءة، وإنما جاء لدق ناقوس الخطر حول ضرورة وضع آليات لحفظ المعلومات وسريتها في جميع المؤسسات والجهات المختلفة.
وشددت جمعية إداريي المؤسسات التعليمية على تضامنها ووقوفها إلى جانب رئيسة الجمعية الكويتية لأمن المعلومات، والتأكيد على أنها كفاءة وطنية تعمل من أجل الكويت وأهلها.
وأعربت عن أملها في «عدم المساس بالمكانة العلمية للدكتورة صفاء، وإسقاط الشكوى الموجهة إليها».