خلال مؤتمر افتراضي مخصص للمحللين ومساهمي الشركة وحملة سنداتها
فيصل صرخوه: «كامكو إنفست» حققت إنجازات عدة... بفضل نموذج أعمالها
- أصول الشركة نمت بمعدل سنوي 13.5 في المئة إلى 14.5 مليار دولار
- مصطفى زنتوت: عجز دول الخليج سيتقلّص في 2021 ويتحسن أكثر 2022
قال الرئيس التنفيذي لشركة كامكو إنفست، إن الشركة حققت العديد من الإنجازات من خلال نموذج أعمالها الذي يركز على تنوع مصادر الدخل وجودة الإيرادات.
كلام صرخوه جاء خلال مؤتمر افتراضي مخصص للمحللين ومساهمي الشركة وحملة سنداتها لاطلاعهم على أدائها خلال التسعة أشهر الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2021، بمشاركة رئيس تنفيذي للقطاع المالي، هناء طه، ورئيس إدارة التسويق وعلاقات المستثمرين، مصطفى نجيب زنتوت.
وأوضح صرخوه أن إجمالي الإيرادات ارتفع 95.9 في المئة إلى 21.9 مليون دينار، والإيرادات من الرسوم والعمولات 13.8 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من 2020 لتبلغ 13.4 مليون دينار، وتمثل 61.2 في المئة من إجمالي الإيرادات.
وبيّن أن الشركة حققت أرباحاً صافية بلغت 8.2 مليون دينار، بربحية سهم بلغت 24 فلساً، مقابل خسائر بقيمة 1.4 مليون دينار في الفترة نفسها من 2020 (خسارة السهم 4 فلوس).
وعن تراجع أرباح الربع الثالث 2021 مقارنة بالربع الثالث 2020، عزا صرخوه هذا التراجع إلى ارتفاع الإيرادات الناجمة عن تحسن أداء محفظة استثمارات الشركة بوتيرة أقل متأثرة بأداء الأسواق المالية، ولكن أعمالها شهدت تحسناً ملحوظاً خلال الربع الثالث 2021 نتج عنه ارتفاع الإيرادات من الرسوم والعمولات بنسبة 35.9 في المئة لتصل إلى 4.8 مليون دينار.
الأعمال الأساسية
وسلط صرخوه الضوء على الأعمال الأساسية للشركة، والتي تضم إدارة الأصول والاستثمارات المصرفية والوساطة المالية، فقد نمت الأصول المدارة لصالح العملاء خلال الفترة 11.9 في المئة ومنذ التأسيس بمعدل سنوي مركب بلغ 13.5 في المئة لتصل إلى 14.5 مليار دولار في 30 سبتمبر 2021 جراء استثمارات جديدة والأداء المميز للأصول المدارة.
أداء الصناديق
وذكر صرخوه أن صناديق الأسهم والمحافظ المدارة واصلت تحقيق أداء فاق أداء مؤشرات القياس الخاصة بها، وحصل صندوق كامكو الاستثماري على جائزتي «أفضل صندوق أسهم في الكويت لفترة 5 سنوات» و«أفضل صندوق أسهم في الكويت لفترة 10 سنوات» من «ريفينيتيف ليبر».
وأضاف أنه خلال فترة التسعة أشهر، برزت صناديق الأسهم الكويتية المدارة من قِبل «كامكو إنفست»، وصندوق كامكو الاستثماري، وصندوق الدرة الإسلامي، وصندوق كامكو لمؤشر السوق الأول، كأفضل ثلاثة صناديق أداء في الكويت محققة عوائد بلغت 27.77، و26.96، و26.25 في المئة على التوالي.
وأوضح أنه تم اتمام صفقات عقارية مدرة للدخل لصالح عملائها في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة بـ 343 مليون دولار من خلال شركاتها التابعة خارج الكويت، كما تمكن فريق إدارة أصول الحالات الخاصة من التخارج بنجاح من عدد من الاستثمارات نيابة عن العملاء بقيمة 39.1 مليون دولار، إلى جانب تأسيس صندوق أجنبي للاستثمار في قطاع الشركات الناشئة والمبتكرة وطرحه للعملاء المحترفين في الكويت بعد الحصول على موافقة هيئة أسواق المال.
مدير 6 إصدارات
وأفاد صرخوه بأن فريق الاستثمارات المصرفية في الشركة لعب دور مدير الاكتتاب المشترك، ومدير الطرح المشترك لستة إصدارات دين إقليمية بقيمة 2.15 مليار دولار في الكويت والسعودية، وعُمان، والبحرين، ومدير إصدار أسهم زيادة رأسمال لشركتين مدرجتين في بورصة الكويت، ومدير الاكتتاب لشركة في القطاع اللوجستي، ودور مستشار الشراء الحصري لمجموعة في قطاع التأمين للاستحواذ على حصة 66 في المئة من احدى شركات التأمين غير المدرجة ومستشار الشراء الحصري لمجموعة تأمين للاستحواذ على 75 في المئة من شركة تأمين مدرجة في الأردن ومستشار بيع لحصة الأغلبية في شركة في قطاع الصيدلة في الإمارات، وحصة الأقلية في شركة مدرجة في بورصة الكويت.
وأضاف أن ذراع الوساطة المالية، شركة الأولى للوساطة المالية، استمر في تقديم خدماته للعملاء دون انقطاع مع ارتفاع في الحصة السوقية واستقطاب عملاء جدد في خدمات التداول الالكتروني، كما تمكنت الشركة بنجاح من اجتياز اختبارات نظام التداول بصافي الالتزامات (خدمة الـ Netting) والتي ستوافر رافداً جديداً للإيرادات نتيجة زيادة السيولة في تداولات السوق.
استعادة النشاط
بدوره، قدّم زنتوت موجزاً عن الشركة ولمحة عامة عن الأحداث الرئيسية التي شهدها العالم وأداء الأسواق المالية خلال هذه الفترة، لاسيما بدء استعادة النشاط التجاري عافيته تدريجياً منذ بداية العام بعد الاضطراب جراء جائحة فيروس كورونا خلال العام الماضي ما انعكس على البيانات الاقتصادية.
وأشار زنتوت إلى توقعات نمو إجمالي اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 2.5 في المئة هذا العام وأن يؤدي التحول نحو القطاعات غير النفطية بالإضافة إلى تخفيضات إنتاج «أوبك» وحلفائها إلى نمو أسرع في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 3.8 في المئة، مقابل 0.3 في المئة للناتج المحلي الإجمالي النفطي.
وذكر أن سعر خام برنت واصل ارتفاعه خلال الربع الثالث ليصل إلى أعلى مستوى منذ 36 شهراً بحدود 78 دولاراً للبرميل بزيادة 51.9 في المئة منذ بداية العام، مبيناً أنه ومع ارتفاع أسعار النفط واستئناف النشاط الاقتصادي وكذلك سحب سياسات الدعم والإنفاق الذي تم خلال فترة الوباء، سيتقلص العجز المالي لدول مجلس التعاون خلال عام 2021 وأن يتحسن بشكل أكبر في العام المقبل.
وعن أداء الأسواق المالية، أشار زنتوت إلى أن أسواق الأسهم العالمية والخليجية حققت عوائد إيجابية خلال التسعة أشهر حيث ارتفع مؤشر أم أس سي آي لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 32.1 في المئة، وسجلت أبو ظبي والسعودية أعلى ارتفاع بنسبة 52.6 في المئة و 32.3 في المئة على التوالي، فيما ارتفع مؤشر بورصة الكويت بنسبة 23.8 في المئة.
هناء طه: حافظنا على أعلى تصنيف
من ناحيتها، تطرقت طه إلى مركز الشركة المالي والتصنيف الائتماني الذي تتمتع به، حيث حافظت على أعلى تصنيف ائتماني طويل الأجل عند مستوى «BBB» وتصنيف قصير الاجل عند «A3» مع نظرة مستقبلية مستقرة من قِبل «كابيتال انتليجنس» في آخر مراجعة لها في مايو 2021.
وأضافت أن حقوق المساهمين بلغت 59.2 مليون دينار كما في 30 سبتمبر 2021، بارتفاع بنسبة 18.5 في المئة مقارنة بنهاية ديسمبر 2020، كما ارتفعت قيمة الأرباح المرحلة 86.2 في المئة لتبلغ 15 مليون دينار، وارتفع إجمالي الأصول 6.8 في المئة مقارنة مع 31 ديسمبر 2020 لتصل إلى 126.7 مليون دينار كما في 30 سبتمبر 2021، حيث يمثل النقد والنقد المعادل 24.8 في المئة ومحفظة الاستثمارات 54.8 في المئة من إجمالي الأصول.
كما تطرقت طه إلى التزامات الشركة والتي انخفضت 1.3 مليون دينار خلال التسعة أشهر، بانخفاض بنسبة 2.1 في المئة، لتصل إلى 63.5 مليون دينار بنهاية سبتمبر 2021، كما بلغت نسبة صافي الدين إلى حقوق المساهمين 0.23 مرة (31 ديسمبر 2020: 0.3 مرة).