مباني «الشدادية»... خرّت من أول قطرة
مع بداية موسم الأمطار التي شهدتها البلاد، خرّت أسقف كلية الآداب الجديدة في الشدادية. ورغم حداثة المبنى، إلا أن العوازل لم تصمد أمام موجة خفيفة جداً من الأمطار، ما اضطر العاملين في الكلية لوضع (السطول) في أماكن مختلفة لجمع المياه المتساقطة من الأسقف، وهذا الأمر لم يقف عند كلية الآداب، بل تجاوزه لعدد من المواقع الحديثة التي تسلمتها الجامعة.
وكشفت مصادر مطلعة في جامعة الكويت لـ«الراي»، أن المباني التي خرت اسقفها، خاضعة لكفالة الشركة المنفذة، وستتم معالجة التسريبات على بند الكفالة، مبينة أن لجنة الاستلام المشكلة من جهات حكومية عدة، والتي تسلمت المبنى هي من تتحمل تبعات أي خلل في المباني الجديدة.
وأضافت «للأسف أن عاماً ونصف العام ضاعا من الكفالة، بسبب جائحة (كورونا)، والتي تعطل خلالها العمل في المباني الجامعية الجديدة، والتي تتبين معها الأعطال ومواقع الخلل خلال العمل الفعلي في المبنى، وهذا العام الدراسي، يعتبر هو الفعلي للدوام في الكليات الجديدة».
ولفتت المصادر إلى أنه سيتم رصد مواقع الخرير والتسربات في المباني الحديثة كافة، لمعالجتها بشكل فعلي وبشكل سريع من خلال الكفالة.