إسرائيل ترفض تحذيرات أميركية من استهداف منشآت إيرانية

البحرين تُعلن توقيف «إرهابيين» مرتبطين بطهران

غانتس يريد اتفاقاً يسمح بممارسة «سيطرة فعالة على المواقع النووية» الإيرانية
غانتس يريد اتفاقاً يسمح بممارسة «سيطرة فعالة على المواقع النووية» الإيرانية
تصغير
تكبير

- «نيويورك تايمز»: الآمال بإحياء الاتفاق النووي «تتلاشى تدريجياً»
- غانتس يوافق على «اتفاقية تعيد إيران إلى الوراء وتحرمها من القدرات»

أعلنت السلطات البحرينية، أمس، القبض على «عناصر إرهابية» بتهمة التخطيط والإعداد «لهجمات إرهابية» وضبط أسلحة ومتفجرات، قادمة من إيران.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان، انه «في إطار الجهود الأمنية لحفظ أمن الوطن وفي عملية أمنية استباقية بالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني (...) القبض على عناصر إرهابية شرعت في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية تستهدف الأمن والسلم الأهلي».

وبحسب البيان فإنّه تم «ضبط أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران لدى تلك العناصر المرتبطة بمجموعات إرهابية موجودة في إيران».

في سياق ثانٍ، حذرت الولايات المتحدة، إسرائيل، من أن مهاجمة المنشآت الإيرانية «غير مفيدة»، وقد تؤدي إلى رد فعل مبالغ فيه من طهران، إلا أن تل أبيب رفضت التحذيرات، وفق ما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، التي اعتبرت أن الآمال بإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني تتلاشى تدريجياً، رغم اقتراب انعقاد جولة المفاوضات السابعة في فيينا نهاية نوفمبر الحالي.

وأوردت الصحيفة في تقرير، أمس، أن المسؤولين الأميركيين حذروا نظراءهم الإسرائيليين من أن «الهجمات المتكررة على المنشآت النووية الإيرانية قد تكون مرضية من الناحية التكتيكية، ولكنها في النهاية تأتي بنتائج عكسية»، وفقاً لمصادر عدة مطلعة على المناقشات التي جرت وراء الكواليس.

وذكر التقرير أنه على مدار الـ 20 شهراً الماضية، اغتال عملاء الاستخبارات الإسرائيلية كبير علماء إيران النوويين وتسببوا في انفجارات كبيرة في أربع منشآت وصواريخ نووية، على أمل تعطيل أجهزة الطرد المركزي التي تنتج الوقود النووي وتأخير اليوم الذي يمكن فيه للحكومة الجديدة في طهران أن تبني قنبلة.

لكن الاستخبارات الأميركية والمنظمين الدوليين، يقولون إن الإيرانيين أعادوا تشغيل المنشآت بسرعة وغالباً ما ركبوا آلات أحدث يمكنها تخصيب اليورانيوم بمعدل أسرع بكثير.

وأشار التقرير إلى أن إيران تغلبت بسرعة على كل عمليات المساس بمنشآتها النووية، وحتى حسنت قدراتها في الأماكن التي تضررت، كما أن تحسين دفاعاتها، خصوصاً في المجال السيبراني، زاد الأمور تعقيداً، ما يعني أن شن هجمات إلكترونية مثل هجوم «ستوكسنت» المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، الذي شل أجهزة الطرد المركزي في موقع تخصيب ناتانز النووي منذ أكثر من عام، «لم يعد فاعلا».

لكن تل أبيب، ووفقاً للمسؤولين الأميركيين المطلعين على المناقشات، «لم تتأثر بالحجج».

وقال الإسرائيليون إنهم «لا ينوون الاستسلام»، كما أنهم تجاهلوا التحذيرات التي يرون أنها تمنح إيران فرصة لـ«تسريع بناء برنامجها النووي»، وهو أحد المجالات العديدة التي تختلف فيها واشنطن وتل أبيب، حسب الصحيفة.

وتابع التقرير أن إدارة الرئيس جو بايدن، تدرس رفعاً جزئياً للعقوبات عن إيران مقابل إبطاء تخصيب اليورانيوم «لشراء المزيد من الوقت لاستكمال التفاوض بهذا الشأن».

وأوردت الصحيفة الأميركية، أنه في حين بدا المسؤولون الأميركيون أكثر تفاؤلاً بعودة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، إلا أنهم يعودون للعاصمة النمسوية أكثر تشاؤماً مما كانوا عليه عند بداية المباحثات في أبريل الماضي.

وأشارت إلى أن نص الاتفاقية التي وقعت خلال عهد الرئيس الأسبق، باراك أوباما، «يبدو ميتاً»، وأن رؤية الرئيس جو بايدن بإعادة امتثال الولايات المتحدة في الاتفاقية خلال عامه الأول ثم التفكير في بناء اتفاقية «أطول وأقوى»، انتهت.

ولفتت إلى أن هناك إشارات توحي بتضاؤل فرص إنقاذ الاتفاق النووي ومنها تصريحات كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كاني، المعين حديثاً.

ولم يشر باقري كاني، الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية أيضاً، إلى أن جولة 29 نوفمبر ستكون مفاوضات نووية.

وقال في باريس الأسبوع الماضي، «ليس لدينا ما يسمى بالمفاوضات النووية»، بل «مفاوضات لإزالة العقوبات غير القانونية واللاإنسانية».

إسرائيلياً (الراي)، قال وزير الدفاع بيني غانتس، خلال خطاب مسجل بث في مؤتمر عقد في جامعة كاليفورنيا، ليل الأحد، أنه يدعم «اتفاقية أقوى وأطول مدى».

وقال أنه يوافق على «اتفاقية تعيد إيران إلى الوراء وتحرمها من القدرات، بينما يسمح (الاتفاق الذي يطمح إليه) بممارسة سيطرة فعالة على المواقع النووية»، مستدركا بالقول: «لكن هذا ليس هو الحال في الوقت الراهن».

التحالف يرصد نشاطاً عدائياً للحوثيّين في البحر الأحمر

أكدت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، رصد تحركات ونشاط عدائي لميليشيات الحوثي باستخدام زوارق مفخخة.

ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» في موقع «تويتر» عن التحالف أن «هناك مؤشرات خطر وشيك على الملاحة والتجارة العالمية في جنوب البحر الأحمر»، مؤكداً اتخاذ إجراءات عملياتية لتحييد التهديد البحري وضمان حرية الملاحة.

كما أعلن التحالف إحباط محاولة هجوم للحوثيّين في جبهة مأرب الجنوبية والقيام بـ 25 استهدافاً دمّرت 12 آلية وأوقعت خسائر بشرية تجاوزت 150 عنصراً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي