No Script

أول سيارة تقدمها العلامة عقب الإغلاق الموقت بسبب «كوفيد 19»

«فيراري بورتوفينو إم» نقطة انطلاق جديدة... نحو الابتكار

تصغير
تكبير

- مزيج غير مسبوق من الأداء ومتعة قيادةبمرونة استثنائية
- تحسين استهلاك المحرك للوقود وخفض انبعاثاته الكربونية

تعد «بورتوفينو إم» أول سيارة تقدمها «فيراري» في أعقاب الإغلاق الموقت لها بسبب تداعيات جائحة «كوفيد-19»، لتمثّل بحد ذاتها رحلة لإعادة اكتشاف سيارات العلامة، ونقطة انطلاق جديدة لعلامة الحصان الجامح نحو الابتكار، مع الحفاظ على تراثها العريق وشغفها وسعيها المستمر لبلوغ الكمال، عبر تقديم سيارة جديدة تعكس جميع هذه القيم الرفيعة.

ويشير الحرف «M» إلى مصطلح «Modificata» والذي تستخدمه «فيراري»، للإشارة إلى السيارات التي خضعت لعملية تطوير أفضت إلى إحداث نقلة نوعية في أدائها.

ويمتاز التطور الجديد والمذهل لسيارة «فيراري بورتوفينو» بمستويات رفيعة من الابتكار التقني، والذي يتجلى بإعادة تصميم المحرك وعلبة تروس جديدة كلياً بثماني سرعات، ونظام مانيتينو المزود بخمسة أوضاع قيادة مع نمط مخصص للسباقات، يعد الأول من نوعه على الإطلاق في سيارات «جي تي سبايدر».

ونتيجة لهذه التطويرات والمزايا العديدة الأخرى، توافر «بورتوفينو إم» مزيجاً غير مسبوق من الأداء الأصلي لسيارات «جي تي»، ومتعة كبيرة في القيادة، ومرونة استثنائية في تجارب القيادة اليومية للسيارة.

وتجسّد السيارة الجديدة أحدث التصاميم وأرقى مستويات الإتقان الهندسي من علامة الحصان الجامح، ما يجعلها التطوير الأمثل لسيارات «فيراري بورتوفينو»، إذ تتفوق على سابقتها بطابعها الرياضي المبهر، فضلاً عن توفير مستويات أفضل من التحكم مع الحفاظ على تجربة الركوب المريح وتحسينها، بفضل مجموعة من المزايا الاختيارية الجديدة مثل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة، والمقاعد المزودة بوظيفتي التدفئة والتبريد.

وتحافظ «فيراري إف بورتوفينو إم» بذلك على الطابع المميز لسيارات «فيراري بورتوفينو»، باعتبارها السيارات الوحيدة في السوق التي تعكس المظهر الأصلي لسيارات كوبيه عند إغلاق سقفها، وسيارات سبايدر الأصلية عند فتحه، إذ يعود ذلك إلى السقف المعدني القابل للطي، والذي يشكل السمة المميزة لجميع موديلات العلامة المكشوفة.

ويسهم التصميم المدمج للسيارة في جعلها الخيار الأمثل لجميع المناسبات، بحيث يتيح تنوع استخداماتها ومستويات الراحة الرفيعة التي تقدمها جعل كل جولة فيها بمثابة رحلة نحو إعادة الاكتشاف.

وتم تزويد «فيراري بورتوفينو إم» بمحرك ثماني الأسطوانات بسعة 3855 سم مكعّب ومجهّز بشاحن توربو من مجموعة المحركات التي حازت على جائزة أفضل محرك دولي للعام لأربع سنوات متتالية (2016-2019).

ويولّد المحرك قوة تصل إلى 620 حصاناً بسرعة دوران تبلغ 7500 دورة في الدقيقة، أي ما يزيد بمقدار 20 حصاناً عن «فيراري بورتوفينو»، إذ إنه ولتحقيق مستويات الأداء هذه، استخدم مهندسو «فيراري» أعمدة كامات جديدة لزيادة نسب رفع الصمامات ومعدلات تعبئة حُجرة الاحتراق.

وتمت إضافة مستشعر سرعة إلى الشاحن التوربو لقياس دورات الشاحن التوربو، ما أتاح إمكانية زيادة العدد الأقصى لدورات الشاحن التوربو بمقدار 5000 دورة في الدقيقة.

وبهدف الامتثال لأكثر معايير الانبعاثات الكربونية صرامة، تم دمج فلاتر تصفية جسيمات البنزين (GPF) ضمن نظام العادم، إذ تتيح هذه الفلاتر للسيارة إمكانية الالتزام بمعايير «Euro-6D» الأكثر صرامة للحد من التلوث دون التأثير على متعة القيادة.

ويتم تحقيق هذه النتيجة بفضل نظام التحكم الذي يقوم بتنظيف الفلتر بشكل متكرر، ما يحد من كمية الجزيئات المتراكمة عليها، باستخدام مستشعري ضغط متخصصين لكل مجموعة أسطوانات بغية قياس مستويات تغيرات الضغط التفاضلي بدقة عالية في فلاتر تصفية جسيمات البنزين.

وتعد علبة التروس ثماني السرعات من الوحدات الجديدة كلياً بالمقارنة مع النسخة السابقة المزودة بسبع سرعات، وهي تستند إلى بنيتها الهندسية ذات القابض المزدوج ومستوعب الزيت.

وتختلف علبة التروس عن سابقتها ثماني السرعات في سيارة إس إف 90 سترادالي من حيث نسب تبديل التروس الأطول، وتزويدها بترس ميكانيكي للرجوع إلى الخلف، كما أفضى التصميم الجديد وتكامل مكوناته إلى تحسين حجم علبة التروس وتركيبها ضمن السيارة.

تغيير السرعة

تم التركيز بشكل خاص على إستراتيجيات تغيير السرعة بهدف تحسين استهلاك المحرك للوقود وخفض انبعاثاته الكربونية، إذ أصبحت قيادة السيارة أسهل من أي وقت ممكن في المدن بفضل زيادة كفاءة التحكم بقابض عزم الدوران، والتي تتطلب إيقاف السيارة بشكل متكرر، ما يضمن ذلك قيادة سلسة في السرعات المنخفضة، فضلاً عن توفير تجارب قيادة أسهل وتحسين مستويات الاستجابة.

وتماشياً مع إرثها العريق، يمتاز كل من محركات «فيراري» ببصمته الصوتية الخاصة التي تضفي عليه طابع التفرّد، ولا تخرج «فيراري بورتوفينو إم» عن هذه القاعدة، إذ إنه وإضافة إلى عمود ذراع التدوير المسطّح، تم تجديد البنية الهندسية لخط العادم بأكملها.

وتمت إزالة كاتمي الصوت الخلفيين (والذي يقلل بشكل كبير من الضغط الخلفي في أنابيب العادم بالإضافة إلى تحسين صوته)، بينما اتخذت الصمامات الالتفافية مظهراً بيضويّ الشكل لتحسين صوت العادم.

تعديل التصميم الخارجي

جاءت الزيادة في أداء سيارة «بورتوفينو إم» بالمقارنة مع «بورتوفينو» نتيجة قيام المصممين في مركز «فيراري» للتصميم بإجراء تعديلات بالغة الدقة على تصميم السيارة الجديدة بما يعكس طابعها الرياضي المميز.

وتشتمل المصدات الأمامية المنحنية على منافذ هواء تضفي طابعاً يمزج بين القوة والجرأة على مقدمة السيارة، كما تضم فتحة جديدة للتهوية تمتد على ارتفاع قوس العجلات، وتمت إضافتها لتقليص قوة السحب الإجمالية في السيارة.

ويتم تحويل جزء من الهواء المتدفق خارج وحدات التبريد نحو منافذ الهواء الجديدة، ثم يتم تسريع تدفقها عند الخروج بهدف تعزيز قوة خروج الهواء.

مقصورة عالية الجودة

تنقسم لوحة العدادات ومنافذ تكييف الهواء وشاشة عرض الركاب إلى منطقتين منفصلتين باستخدام شفرة متوسطة وأفقية من الألمنيوم، وتقع عناصر التحكم الأخرى في القسم السفلي من اللوحة، وتتضمن شاشة عرض تعمل باللمس قياس 10.25 بوصة في وسطها.

ويجسد هذا التصميم أرقى مستويات الإتقان، ويسلط الضوء على الجودة العالية لجميع التفاصيل الدقيقة، من خلال المزج السلس بين العناصر والمواد فائقة التطور مع التركيبات والتشطيبات الأنيقة المصنوعة يدوياً.

ويتجلى التصميم المتقن للمقصورة الداخلية في الترتيب المتناسق لقمرة القيادة والمساحة الواسعة للمقاعد الخلفية. ويتكون التصميم الداخلي، وبنية لوحة القيادة على وجه الخصوص، من المنظور الهندسي من قسمين يدمجان جميع المكونات التقنية، إلى جانب جسر يربط بصرياً منطقة لوحة العدادات مع الكونسول المركزي.

«فيراري» باعت 2685 مركبة في 3 أشهر

بلغ إجمالي السيارات التي تمّ تسليمها من قبل «فيراري» 2685 مركبة في الربع الثاني من عام 2021، بزيادة 1296 سيارة أي ما يمثّل 93.3 في المئة مقارنة بالربع الأول من السنة، على الرّغم من تأثيرات «كوفيد-19» على الأعمال التي أدّت إلى تعطّل الإنتاج والتسليم في الجزء الأول من هذا الربع من السنة.

وارتفعت مبيعات الطرازات المجهّزة بمحرّكات «V8» (8 أسطوانات) بنسبة 111.2 في المئة، مبيعات السيارات المجهّزة بمحرّكات «V12» (12 أسطوانة) بنسبة 37.6 في المئة.

وكانت معظم السيارات التي تمّ تسليمها خلال الربع الثاني من عائلة سيارات «إف 8» و«812 جي تي إس»، فضلاً على طرازي «إس إف 90 سترادالي» و«فيراري روما» اللذين أصبحا يوزّعان عالمياً.

واستمر تسليم «فيراري مونزا SP1» و«SP2» بما يتماشى مع تخطيط الإنتاج، في حين بدأ تسليم الوحدات الأولى من سيارة «فيراري بورتوفينو إم» في هذا الربع من السنة.

وساهمت كل المناطق الجغرافية إيجاباً في الربع الثاني، إذ سجّلت منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ارتفاعاً بنسبة 89.4 في المئة، وازدادت مبيعات أميركا الشمالية واللاتينية بنسبة 70.3 في المئة. وسجّلت الصين وهونغ كونغ وتايوان أداءً قوياً بلغ 564 في المئة، بفضل وصول الطرازات الجديدة، كما سجلت منطقة آسيا المحيط الهادئ ارتفاعاً بنسبة 92.4 في المئة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي