غانتس يدعو دول العالم إلى زيادة دعمها المالي للسلطة الفلسطينية

إسرائيل تفكّك خلية لـ«حماس» تخطّط لهجمات وتعتقل أكثر من 50 عنصراً في أنحاء الضفة

صدامات فلسطينية - إسرائيلية في القدس الشرقية ليل الأحد - الاثنين
صدامات فلسطينية - إسرائيلية في القدس الشرقية ليل الأحد - الاثنين
تصغير
تكبير

- وزير إسرائيلي يروج لإعادة البوابات الإلكترونية في القدس

أعلنت أجهزة الامن الاسرائيلية، أمس، إنها فككت في الأسابيع الأخيرة خلية مكونة من اكثر من 50 عنصرا من حركة «حماس» في الضفة الغربية المحتلة، كانت تحضر لشن هجمات.

وجاء بيان جهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، بعد يوم من هجوم شنه القيادي في «حماس» فادي أبوشخيدم، في القدس الشرقية المحتلة، أودى بحياة إسرائيلي وجرح ثلاثة أشخاص بينهم شرطيان. وتم إطلاق النار على المهاجم الذي اعلنت اسرائيل مقتله.

وذكر «شين بيت» في بيانه إنه خلال الأسابيع الأخيرة تم اعتقال ما يزيد على 50 عنصراً تابعاً لحركة «حماس» في أنحاء الضفة «كانوا متورطين في إنشاء البنية التحتية الإرهابية».

واضاف «وتم ضبط أموال ووسائل قتالية وقطع سلاح ومعدات لازمة لتركيب العبوات الناسفة»، مؤكدا «كانت هذه الخلية تستعد لتنفيذ هجمات في القدس والضفة الغربية وإسرائيل».

وذكر «شين بيت» أن عملية الاعتقال نُفّذت بالتعاون مع الجيش والشرطة.

وكشف أن «أحد المعتقلين هو حجازي القواسمي، عضو»حماس«في الخليل. ويشتبه في أنه تلقى مبالغ كبيرة في الخارج لإقامة الخلية وحصل على وعد بتلقي مليون دولار لخطف إسرائيلي».

وأكد «شين بيت» أن نشاط «الخلية تم تمويله من قبل مسؤولين كبار في حماس، وعلى رأسهم نائب رئيس حركة حماس ورئيس اقليم الضفة بالخارج صالح العاروري الذي يعمل على تطوير نشاط حماس في هذا الاقليم».

في السياق، ذكرت قناة «كان 11»، ليل الأحد - الاثنين، أن قوات حرس الحدود رفعت حال الاستعداد، «خوفاً من موجة عمليات مستلهمة» من عملية أبوشخيدم.

ونقلت مسؤول في جهاز الشرطة «نأخذ في الحسبان أن الوضع قد يتدهور إلى موجة من الهجمات الفردية».

ووقعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن في القدس ليل الأحد - الاثنين، بعد أن سار المئات في مخيم شعفاط للاجئين لتكريم أبوشخيدم.

من جانبه، اعتبر المحلل العسكري لصحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، أن العمليات التي تنفذ ضد القوات والمستوطنين في محيط المسجد الأقصى، «قادرة على تأجيج الأوضاع في القدس والضفة الغربية وداخل الخط الأخضر (مناطق الـ48)».

وأكد أن القوات تعمل على تعزيز قواتها في البلدة القديمة، فيما «يشحذ الجيش يقظة وحداته في الضفة الغربية»، في محاولة لمنع موجة عمليات محتملة، ومواجهة احتجاجات غاضبة.

من ناحيتها، دعت وزارة الخارجية الأميركية، موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل إلى عدم الوصول إلى البلدة القديمة في القدس بعد عملية أبوشخيدم، وذلك «حتى إشعار آخر».

إلى ذلك، يسعى وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هندل، إلى الترويج لإعادة البوابات الإلكترونية في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، للكشف عن أي أسلحة قد يحملها فلسطينيون.

وذكرت قناة «ريشت كان» العبرية، أن هندل ابلغ المسؤولين الأمنيين، إن الحكومة لديها علاقات جيدة مع الأردن ومن الممكن التوصل إلى اتفاقات حول الموضوع.

وكانت إسرائيل نصبت عام 2017 هذه البوابات، ما أحدث «ثورة جماهيرية» فلسطينية رافضة لها، قبل أن تتراجع الحكومة آنذاك عن تلك الخطوة وترضخ لمطالب سكان القدس بدعم من الأردن.

من جهة أخرى، دعا وزير الدفاع بيني غانتس، دول العالم إلى زيادة دعمها المالي للسلطة الفلسطينية.

وقال خلال خطاب مسجل بث في مؤتمر عقد في جامعة كاليفورنيا، أول من أمس، «يجب اتخاذ خطوات تساهم في الأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي، وستكون هناك فائدة لكل من إسرائيل والفلسطينيين».

وذكرت صحيفة «هآرتس» أن غانتس طلب من الإدارة الأميركية الضغط على الدول العربية والأوروبية من أجل زيادة تقديم الدعم المالي للسلطة وتحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين.

في المقابل، يزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، موسكو، للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، والبحث في «سبل إحياء عملية السلام»

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي