«تجمع المهنيين السودانيين» يرفض اتفاق «حمدوك - البرهان»
رفض تجمع المهنيين السودانيين الاتفاق السياسي الذي وقعه، اليوم الأحد، رئيس الحكومة عبد الله حمدوك مع قائد الجيش عبدالفتاح البرهان باعتباره «محاولة لشرعنة الانقلاب» فيما خرجت تظاهرات حاشدة للتنديد بالاتفاق والمطالبة «باستعادة السلطة المدنية» في البلاد.
وقال تجمع المهنيين (الكيان الذي قاد الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير) وفقا لوسائل إعلام إن الاتفاق «مجرد محاولة باطلة لشرعنة الانقلاب الاخير وسلطة المجلس العسكري وانتحار سياسي لحمدوك» معتبرا أن الاتفاق بعيد عن تطلعات الشعب السوداني.
في موازاة ذلك قتل شخص وأصيب عشرات آخرون خلال احتجاجات حاشدة شهدتها عدة مدن سودانية للمطالبة بما أسمتها «استعادة السلطة المدنية بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالمجلس السيادي والحكومة الانتقالية» وفقا لما ذكرته لجنة الأطباء المركزية في السودان.
وأبدى آلاف المتظاهرين في العاصمة الخرطوم سخطا كبيرا على توقيع رئيس الوزراء للاتفاق السياسي معتبرين ذلك «اعترافا بشرعية الانقلاب العسكري الذي قاده البرهان في 25 أكتوبر الماضي» حسب تعبيرهم.
وكان رئيس مجلس السيادة في السودان عبدالفتاح البرهان قد ألغى اليوم قرار إعفاء رئيس الوزراء عبدالله حمدوك من منصبه بعدما وقع الجانبان على اتفاق سياسي لمرحلة انتقالية جديدة فيما شهدت الخرطوم ومدن اخرى مظاهرات ترفض اي اتفاق مع «الانقلاب».
