تم نشرهما في المجلات العلمية العالمية وحققتا نتائج إيجابية
دراستان لصيدلانية كويتية لتطوير الاستخدام الدوائي للحالات الحرجة
حققت الصيدلانية الكويتية الدكتورة أفراح الكاظمي إنجازاً علمياً كبيراً حيث تمكنت من تحقيق نتائج إيجابية مهمة من دراستين علميتين أجرتهما لتطوير الاستخدام الدوائي للحالات الحرجة، حيث تم نشرهما في المجلات العلمية العالمية المرموقة، ونجحت الدراسة الأولى للكاظمي والتي نشرت أخيراً في مجلة Artificial Organs التي تعد من المجلات العلمية العالمية المعروفة في التوصل الى نتائج مهمة في ما يخص ضبط سيولة الدم عند المرضى الذين يتلقون دعم «إيكمو»، فيما توصل بحث آخر للكاظمي نشر في مجلة Drug Safety المرموقة لنتائج مميزة حول مدى كفاءة وسلامة استخدام دواء لڤيتيراسيتام Levetiracetam عن طريق الارسال السريع بالوريد وما حقق من نتائج إيجابية.
وفي التفاصيل، نشرت الكاظمي حديثاً بحثين علميين (دراستين) مع فرق بحثية، أحدهما يتعلق بمدى كفاءة البروتوكول الخاص بضبط سيولة الدم باستخدام دواء الهيبارين (heparin) لمنع تخثرالدم عند استخدام مضخة القلب والرئة الاصطناعية «إيكمو» ECMO، حيث ازداد بشكل ملحوظ خلال العقد الماضي استخدام «إيكمو» في وحدات العناية المركزة لدعم وظائف القلب والجهاز التنفسي للمرضى المصابين بأمراض خطيرة، لذا هناك حاجة متزايدة لفهم التغييرات في العلاج الدوائي التي تحدث عند رعاية المرضى الذين يتلقون دعم «إيكمو»، أما البحث الثاني والذي تمكنت من نشره وتم إجراؤه مع فريق بحثي آخر فيتعلق بالبحث عن مدى كفاءة وسلامة استخدام دواء لڤيتيراسيتام Levetiracetam عن طريق الارسال السريع بالوريد Intravenous push ومدى وجود أعراض جانبية أثناء هذا الاستخدام، وتطرق إلى مزايا متعددة للاستخدام عن طريق الارسال السريع بالوريد لهذا الدواء مثل انخفاض التكلفة الكلية لاعطاء الدواء وسرعة وصول الجرعة الأولى للمريض خصوصاً للحالات الحرجة.
وأوضحت الكاظمي أن الصيدلي أثبت دوره الواعد في البحث العلمي بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، خصوصاً في ضوء التطور السريع بالعلوم الطيبة والدوائية والزيادة الأخيرة في الأبحاث والتجارب السريرية، حيث يقوم الصيدلي مع فريق البحث بإجراء التجارب والبحوث الاكلينيكية وإدارتها كخبير دوائي، الى جانب عمله بتزويد طاقم الرعاية الطبية بالتوصيات المناسبة للاستخدامات الدوائية.
وأكدت أن الاهتمام البحثي يعد دوراً مميزاً ومهماً للصيدلي في قطاعاته المختلفة، ويساهم في النهوض بالمنظومة الصحية.
