خلال حملة «الإصلاح» بمشاركة «الزراعة» والفرق التطوعية وجمعيات النفع العام

المطلاع أكثر اخضراراً... بـ 5000 شتلة

تصغير
تكبير

- الشطي: الحرص علـى الوطن بتعزيز قيم العطاء والإنتاج وحفظ ثرواته
- العبدلله لـ «الراي»: نباتات صديقة للبيئة مثل السدر والصفصاف وغيرها
- الفودري: نشر الوعي بين النشء وروّاد المخيمات بأهمية التشجير
- الدوسري: الزراعة هي المرهم لعلاج التصحر وتلوث الهواء

أطلقت جمعية الإصلاح الاجتماعي، أمس، حملة وطنية لغرس 5 آلاف شتلة في منطقة المطلاع عند الكيلو 3، وبمشاركة العديد من الفرق التطوعية وبتعاون مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وجامعة الكويت وطلاب الحركة الكشفية في وزارة التربية.

وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية عبدالرحمن الشطي، إن الحملة مبادرة من الجمعية بشراكة وتعاون العديد من الجهات، بهدف رفع وعي المواطنين بأهمية إعمار بلدنا الحبيب والحفاظ على بيئته.

وشدد الشطي على أن المسؤولية الوطنية أمانة يجب حفظها من خلال إقامة الدين، والحرص علـى وطننا الكويت ونموه بتعزيز قيم العطاء والإنتاج، وحفظ ثرواته وتنميتها وترشيدها، وإعماره وازدهاره. وتوجه الشطي بالشكر والتقدير إلى الجهات المشاركة والداعمة والمتطوعين والمنظمين وكل من عمل على إنجاح هذه الفعالية، ولتكون بداية لمزيد من المبادرات لما فيه صالح بلدنا الحبيب الكويت.

بدوره، قال مدير الأنشطة العامة في جمعية الإصلاح طارق العبدلله لـ «الراي»، إن الحملة تتزامن مع حملة تشجير الكويت التي تقوم بها الهيئة العامة للزراعة، والتي تعاونت مع جمعية الإصلاح، وقدمت 5 آلاف شتلة من النباتات صديقة البيئة، مثل السدر والصفصاف وغيرها، بالإضافة الى توزيع شتلات على المخيمات الموجودة في المنطقة.

وأشار العبدلله إلى أن الحملة تمت بالتعاون مع «الزراعة» وجمعية حماية البيئة والجمعية الجغرافية الكويتية وجمعية الكشافة الكويتية وعدد من المتطوعين والأهالي، لافتاً إلى أن الهدف هو نشر الوعي الزراعي لرؤية كويت خضراء، بالاضافة الى توعية المجتمع بأهمية الزراعة والفائدة التي تعود بها على تحسن الظروف المناخية وتحسن الطقس.

وعبّر عن سعادته على تفاعل الأهالي والمتطوعين مع الحملة، والمشاركة بأعداد كبيرة في توزيع الشتلات على أصحاب المخيمات في وقت قياسي، والذين طالبوا بتكرار الحملات وإقامتها في مناطق أخرى، ما يدلل على زيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية الزراعة، مؤكداً أن جمعية الإصلاح لديها مشاركات عديدة في تنظيم الحملات لزياده الوعي الاجتماعي، وذلك ضمن برامجها في الشراكة المجتمعية.

من جهته، قال مراقب التنسيق والمتابعة في مشتل العبدلي التابع للهيئة العامة للزراعة فلاح المطيري، إن الهيئة شاركت في الحملة من خلال تبرعها للجمعية بـ 5 آلاف شتلة متنوعة وصديقة للبيئة ومعظمها من السدر والصفصاف، لافتاً إلى أن الهيئة تشجع مثل هذه المبادرات سواء من جهات رسمية أو جمعيات النفع العام، بهدف زيادة الرقعة الخضراء وتوعية المجتمع بأهمية الزراعة نفسياً وجمالياً وبيئياً.

بدوره، قال الموجه الفني في التربية الكشفية في وزارة التربية محمد الفودري، إن مشاركة أبناء الحركة في الحملة تهدف إلى نشر الوعي بين النشء خصوصاً رواد المخيمات من الشباب، وذلك لأهمية التشجير والمحافظة عليه، بالإضافة الى توعية المجتمع بفوائد الزراعة في كل الأماكن التي يسمح بها، بهدف تحسن البيئة والمناخ وتشكيل مناظر طبيعية تسرُّ الناظرين.

من جانبه، قال رئيس الجمعية الكويتية لاستخدمات الفضاء الخارجي السلمية محمد الدوسري، ان عمل الجمعية رصد البيئة والمناخ وتضاريس الأرض من الفضاء الخارجي، وكذلك رصد نسبة الاكسجين وثاني أكسيد الكربون وتغير هذه النسب في الزيادة او النقصان، حسب المسطحات الخضراء، معتبراً الزراعة هي المرهم لعلاج التصحر وتلوث الهواء.

وأشار الى أنه سعيد بمشاركة أبناء الجمعية من خلال التبرع بمجموعة كبيرة من معدات الزراعة، وتوزيعها على المشاركين لحفر الأرض وغرس النباتات.

400 متطوع

قال الشطي إن حملة غرس 5 آلاف شتلة، بمشاركة 400 مشارك من الجهات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية والفرق الكشفية والأندية التربوية والعائلات، ومشاركة مميزة من طلبة جامعة الكويت - قسم الجغرافيا، والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية التي وفّرت 5000 شتلة، وكشافة وزارة التربية.

ومن جمعيات النفع العام، جمعية الجغرافيا والجمعية الكويتية لاستخدامات الفضاء الخارجي السلمية.

ومن الفرق التطوعية، فريق الأيادي الخضراء وفريق صناع الخير وفريق جمعية نخبة الكويت، وفريق الكويت في قلوبنا، ومجموعة من العائلات والافراد.

«الأيادي الخضراء»: مشتل خاص

قالت عضو فريق الأيادي الخضراء التطوعي الدكتورة سامية السعيدان، إن أعضاء الفريق سعداء بالمشاركة، لأهمية تشجير الكويت وتحقيق استراتيجية الدولة في رؤية كويت خضراء، معبرة عن سعادتها برؤية تفاعل الأهالي وأصحاب المخيمات مع الحملة، والتي تؤكد أن الكل يرغب بأن يزرع شجرة ولكن ينتظرون المبادرات من قبل جمعيات النفع العام والجهات المعنية لتشجيعهم على التشجير واستدامتها.

وأكدت السعيدان أن للفريق مشتلاً خاصاً به لزراعة النباتات صديقة البيئة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي