بهانداري أكد أن بلاده تعد أرض الفرص الكبيرة للمستثمرين الكويتيين

سفير نيبال لـ «الراي»: لا قرار بعد في شأن عودة عمالتنا المنزلية إلى الخليج

تصغير
تكبير

- نحو 60 ألف نيبالي في الكويت... 14 ألفاً منهم عمالة منزلية
- محادثات عودة إرسال العمالة المنزلية لا تزال جارية
- رحلة مباشرة يومياً لـ «الجزيرة»... والتأشيرة سهلة جداً
- لاحظت اهتماماً كبيراً لدى الشباب الكويتي بالتصوير في نيبال

أكد السفير النيبالي لدى الكويت دورجا بهانداري أن نحو 60 ألف نيبالي يعيشون في الكويت بعضهم يعملون في الشركات الكويتية، ونحو 14 ألفاً منهم يعملون في قطاع العمالة المنزلية ممن أتوا قبل وقف نيبال إرسال العمالة المنزلية لدول الخليج، لافتاً إلى أن العمالة النيبالية من حملة الإقامة عمل وفق المادة 18 تستطيع الحضور للكويت ولا يوجد عليها أي موانع.

وقال بهانداري، في حوار مع «الراي»، إن المحادثات في شأن عودة إرسال العمالة المنزلية للكويت لا تزال جارية، لكن لم يتم التوقيع على أي اتفاقية بين البلدين بهذا الشأن، موضحاً أنه تم السماح منذ عام ونصف العام لمن بدأ عمله في الكويت منهم قبل قرار المنع أن يسافر ويعود لعمله بعد أن يأتي للسفارة، ويحصل على كتاب يسمح له بالعودة لنفس الكفيل.

وأضاف أن قرار عودة إرسال عمالتنا المنزلية لمنطقة الخليج وماليزيا لم يقر بعد من البرلمان والحكومة النيبالية، مشيراً إلى أن العلاقات الديبلوماسية بين الكويت ونيبال تأسست العام 1972، مما يجعل العام المقبل هو الذكرى الـ50 لبدء علاقاتنا الديبلوماسية، وعلاقات البلدين الثنائية ممتازة على الأصعدة كافة، وبالذات بين شعبي بلدينا وهي تتطور بشكل دائم.

وحول مستوى التبادل التجاري بين البلدين، ذكر السفير أنه كبير، لكن هناك إمكانات كبيرة في البلدين لرفع حجم التبادل التجاري، مبيناً أن نيبال لديها الكثير من المنتجات التي تصدرها للعديد من الدول، ومن هذه المنتجات السجاد والمصنوعات اليدوية والجلود والمنسوجات والمنتجات الزراعية مثل البقوليات والشاي والقهوة ومنتجات الأدوية والأحجار الكريمة. ووجّه رسالة للمستثمرين الكويتيين بأن نيبال تعتبر أرض الفرص الكبيرة لهم، كما أن القوانين الجديدة التي أقرتها حكومة بلاده تمنح الكثير من المزايا للمستثمرين الأجانب.

وفي شأن الطيران بين البلدين، أشار إلى أن هناك رحلة مباشرة يومياً لطيران الجزيرة بين البلدين، ويمكن للمواطن الكويتي الحصول على التأشيرة من السفارة بكل سهولة، وفي حال عدم تمكنه من الحضور للسفارة يمكنه الحصول على التأشيرة لدى الوصول في المطار.

وقال «لقد لاحظت اهتماماً كبيراً لدى فئة الشباب الكويتي في نيبال من هواة التصوير في الجبال والأودية»، لافتاً إلى أن نيبال واحدة من البلدان الواقعة على أعلى ارتفاع في العالم، مما يجعلها من أكثر الوجهات الآسيوية سحراً وجاذبية، حيث تمتلك ثمانية من بين أعلى عشرة جبال في العالم، وتعد نيبال وجهة أساسية لمحبي تسلق الجبال والباحثين عن المغامرة، بين الهيمالايا وقمم إيفرست شاهقة الارتفاع، مع التلال، والوديان الساحرة، التي يتخلل أرضها الأنهار الرائعة.

الشعب الكويتي طيب جداً

ذكر السفير النيبالي أن الكويت دولة صديقة والشعب الكويتي طيب جداً، ويتعاملون مع جاليتنا بطريقة جيدة جداً، وأكثر المشاكل التي واجهت عمالتنا كانت من بعض الشركات التي يعملون بها، وتوقفت خلال فترة جائحة كورونا حيث اضطرت السفارة لمساعدتهم في توفير الطعام والأدوية والمأوى لهم بعد انقطاع السبل فيهم.

بلد جميل

قال بهانداري «لقد زرت الكثير من المناطق الكويتية الجميلة، ومنها مزارع الوفرة والعبدلي، وأعجبني ما يقوم به المواطنون من نشاطات زراعية أعطت مزيداً من الجمال للبيئة الكويتية، والحكومة الكويتية تعمل جاهدة لتجميل وتطوير طرقها ومناطقها».

السياحة في كاتماندو

أوضح السفير النيبالي أن كاتماندو من أهم مدن السياحة في النيبال، فهي عاصمتها وقلبها النابض بالحياة، التي تقع في وادي محاط بجبال الهيملايا، وعلى ارتفاع 1300 متر عن سطح البحر، وفي قلب الأزقة العتيقة بمدينتها القديمة التي تضم ساحة ميدان دوربار، الذي يزداد وهجًا عند إقامة مهرجان إندرا جاترا الديني الذي يتضمن رقصات الملثمين التقليدية للبلاد.

وأوضح أن كاتماندو تحتضن العديد من المواقع التاريخية التي تضررت من زلزال 2015 وأُعيد بناؤها مثل قصر ميدان دوربار، هانومان دوكا، ومعبد هندوسي خشبي، كما تمت إعادة بناء ميدان ماجو ديفال، وهو معبد معروف بدرجه الحاد، ومن المواقع الدينية البارزة معبد القردة البوذي سويامبوناث، ويرجع تاريخه إلى عام 1400 ميلاديًا، ويُعد من أكثر الأماكن قدسية في المدينة، كما تضم الحدائق الخلابة، والمتاحف المُميّزة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي