خلال اليوم الأخير من المؤتمر تحت رعاية الفارس

المباركي: دول العالم تتجه للاقتصاد الرقمي لتحقيق أهدافها الإستراتيجية

تصغير
تكبير

- الخشتي: «ZGI» درّب أكثر من 1500 شاب وشابة من الكويت والعالم
- الحمود: مخرجات الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي باتت ذات أهمية كبيرة

قالت رئيسة المؤتمر العالمي لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال، الدكتورة هنادي المباركي، إن معظم دول العالم تمضي في العام الأخير قدماً نحو الاقتصاد الرقمي لتحقيق أهدافها الإستراتيجية، إذ إن الابتكار بمثابة استثمار طويل الأجل للتكنولوجيا المستدامة ذاتياً والنمو الذكي لتسويق التكنولوجيا، وخلق فرص العمل التي تؤدي إلى نمو اقتصادي مستدام.

كلام المباركي جاء خلال فعاليات اليوم الثالث والأخير من المؤتمر الافتراضي العالمي الثاني لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، الذي تنظمه شركة إيكوسيستم للاستشارات الإدارية افتراضياً تحت رعاية وزير النفط والتعليم العالي، الدكتور محمد عبداللطيف محمد الفارس، بمشاركة أكثر من 300 خبير من 30 دولة حول العالم، إذ جمع المؤتمر الممارسين والحكومات والعلماء الأكاديميين وصناع القرار والمؤسسات التمويلية والبحثية والخبراء لتبادل أفضل التطبيقات العملية الناجحة والرؤى المستقبلية في مجال الابتكار والإدارة والتكنولوجيا وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي.

وأطلقت المباركي المبادرة الخليجية التي تركز على التنويع الاقتصادي ورفع المؤشرات التنافسية العالمية، وتنقسم لأربعة أقسام: أولاً: إنشاء مجلة إلكترونية خليجية «تكنو بارك»، وثانياً: إنشاء مسرعة الأعمال الافتراضية الخليجية الذكية، وثالثاً: نشر العديد من الكتب على منصة الأمازون باللغتين التي تعنى بالابتكار وريادة الأعمال والتنويع الاقتصادي لتكون خارطة الطريق للتطبيقات العالمية الناجحة وأخيراً تنظيم المؤتمر الخليجي والعالمي سنوياً من قبل شركة إيكوسيستم للاستشارات الإدارية.

«زين» تمكّن الشباب

من ناحيته، قال مدير عام العلاقات العامة والاتصال في شركة زين، وليد الخشتي، إنه على مدار عقد كامل، قام برنامج «ZGI» بتمكين وتدريب أكثر من 1500 شاب وشابة من الكويت والعالم العربي والاستثمار فيهم، وقد ساهم البرنامج بخلق فرص عمل كثيرة في ساحة الشركات التكنولوجية الناشئة بالمنطقة من خلال تسريعه لأكثر من 100 شركة صغيرة ومتوسطة.

وأضاف «وصلت قيمة الاستثمارات في الشركات الناشئة التي خرّجها برنامج (ZGI) إلى أكثر من 6 ملايين دينار حتى اليوم، ويملك 30 في المئة من خرّيجي برنامجنا شركات نشطة في الأسواق المحلية والإقليمية، كما قامت 40 في المئة من هذه الشركات بجمع رأسمال خاص بها».

تحديات إقليمية

من جانبها، أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي سابقاً، الدكتورة موضي الحمود، إن العالم يمرّ في تحديات إقليمية ودولية كبيرة ومتزايدة من النواحي الاقتصادية والصحية والاجتماعية جراء جائحة كورونا وأصبحت مخرجات برامج الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي ذات أهمية إيجابية كبيرة من خلال استخدام التقنيات الجديدة وتسريع الابتكارات الطبية والتكنولوجية والعمل عن بعد على جميع المستويات العالمية.

تعزيز التنافسية

بدوره، بيّن رئيس أكاديمة عمان للمؤسسات الناشئة، عتبة الحرملي: «تعتبر رؤية عمان 2040 بوابة السلطنة لعبور التحديات، ومواكبة المتغيرات الإقليمية والعالمية، واستثمار الفرص المتاحة وتوليد الجديد منها، من أجل تعزيز التنافسية الاقتصادية، والرفاه الاجتماعي، وتحفيز نمو الثقة في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية في كل محافظات السلطنة».

وأضاف «تهدف الرؤية إلى زيادة نسبة توظيف المواطنين العمانيين في القطاع الخاص إلى 42 في المئة بحلول عام 2040، وزيادة الاستثمارات الأجنبية إلى 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.

المدفوعات الرقمية

من جانبه، قال ممثل البنك الدولي في الشرق الأوسط، غسان خوخة:«المدفوعات الرقمية والتجارة الإلكترونية وسيلة للمجتمعات الأقل نمواً والأكثر عزلة للتغلب على معوقاتها الاجتماعية والجغرافية، وبالنسبة للشركات الجديدة والشركات الناشئة، يمكن أن يعني ذلك تجاوز الحاجة إلى استثمارات مانعة في البنية التحتية والتسويق».

وتابع«تشير التقديرات إلى أن المتاجر الريفية على الإنترنت في الصين خلقت أكثر من 28 مليون فرصة عمل في عام 2017، وفي المغرب، تبيع النساجات المنزليات السجاد والمنسوجات الأخرى عبر الإنترنت ويحتفظن بحصص كبيرة من الأرباح. وتبين الأدلة أن هذه الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة هي أكبر مصدر للوظائف».

وشارك في اليوم الثالث من المؤتمر مستشار التخطيط الإستراتيجي من السعودية، عبدالرحمن القعيشيش، ورئيس منصات عيناك، أحمد الطائفي ورئيس جمعية المؤسسات الناشئة والمتوسطة في البحرين محمد الموسوي وخبير التنمية البشرية في الإمارات الدكتور شافع النيادي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي