عودة المجموعة الثانية من المشمولين بالعفو ضمّت مسلم البراك وخالد الطاحوس ومحمد البليهيس ومشعل الذايدي وناصر الرداس
... يا ضمير الشعب كلّه
استكملت، مساء أمس، عودة الدفعة الثانية من النواب السابقين والشباب المشمولين بالعفو الكريم الذي أصدره سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حيث وصل النائبان السابقان مسلم البراك وخالد الطاحوس، يرافقهما الشباب محمد البليهيس ومشعل الذايدي وناصر الرداس.
وعلى غرار ما حدث يوم الإثنين، صدرت تعليمات أمنية في مطار الكويت الدولي بنقل العائدين على متن الخطوط الجوية الكويتية الآتية من إسطنبول من مبنى مطار «T4» بعد نزولهم إلى مطار الشيخ سعد العبدالله، لتسهيل عملية خروجهم وتجنب الزحام داخل المطار، بعد تجمع المئات لاستقبال العائدين، وقام رجال الأمن بإغلاق الطريق المؤدي إلى مطار الشيخ سعد العبدالله للحؤول دون ذهاب الجمهور إليه، وتم منع المركبات من الدخول وتحويل مسارها إلى طريق صبحان، ولكن ذلك لم يمنع من وصول المستقبلين إلى العائدين لدى خروجهم من المطار، والاحتفال بهم، لاسيما النائب مسلم البراك الذي احتفت به الجموع الغفيرة، مرحبة بعودة «ضمير الشعب كله».
وكانت منطقتا الأندلس والعقيلة قد لبستا أنوار الزينة وسط حشود كبيرة، في انتظار العائدين مسلم البراك وخالد الطاحوس، لتعيش المنطقتان ليلة عرس خاص، وسط أفراح المواطنين الذين توافدوا إليهما، على وقع رقصات العرضة والسامري.
الأندلس ماجت شوقاً وترقباً
غصت الأندلس بما رحبت وماجت لهفة وترقباً، وهي تنتظر أن تجود عليها السماء بالغيث، واكتظت شوارعها ساعات وساعات قبل أن تصل السيارة التي تقلُّ مسلم البراك من المطار ليلاً.
وعاشت الأندلس البارحة عُرساً خاصاً وهي تترقب وصول الطائرة التي تقل البراك بعدما منح العفو الخاص من سمو أمير البلاد، واختلطت دموع الحضور بالشيلات والعرضة. وقبل وصول البراك اضطر منظمو حفل الاستقبال إلى زيادة الفرش أمام الديوانية لأنها اكتظت بالمهنئين.
نار العقيلة... وقّادة
من أمام رحاب جامعة الشرق الأوسط الأميركية، فتحت خيمة ديوان الطاحوس أشرعة عالية ترفرف فوقها الأعلام والزينة ولسان يلهج بالترحيب بالحضور الذين توافدوا في انتظار وصول النائب السابق خالد الطاحوس. وشاعت أجواء الفرح والشوق التي تترقب لحظة وصول ابنها الذي طال غيابه من قبل الحضور الحاشد.
شكر... وشعور لا يُوصف
تقدّم فيصل مشعان الطاحوس شقيق النائب السابق خالد الطاحوس، بالشكر إلى مقام سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد،حفظه الله ورعاه، على العفو الكريم بحق أبنائه. وقال «الشعب الكويتي سعيد بهذه المناسبة، وشعوري لا يوصف وفرحتي كبيرة».
الدعاء للوسمي
دعا النائب فايز الجمهور في هذه اللحظات التاريخية وهذا الفرح العارم بعودة إخواننا وأبنائنا إلى أرض الوطن إلى «ألّا تنسوا الدكتور عبيد الوسمي من خالص دعائكم فقد كان سبباً رئيسياً في هذا الفرح».
وقال النائب فرز الديحاني إن «أجواء فرح وأيام تبادل التهاني والتبريكات بعودة أبطالنا وبهجة كبيرة تملأ الصدور، لا ننسى فيها دعوة صادقة بالشفاء لأخي وزميلي النائب عبيد الوسمي الذي كان مساهماً وسبباً في رسم البسمة في قلوب أهل الكويت والشرفاء اليوم».