تعادَل مع ليتوانيا 1-1 في ختام الجولة الأوروبية
«الأزرق»... لمواجهة «منتخبات الوسط وأقل»
عاد الى البلاد، مساء أمس، على متن طائرة خاصة، وفد منتخب كرة القدم قادماً من ليتوانيا، المحطة الثانية في جولة أوروبية قام بها استعداداً لتصفيات كأس آسيا (الصين 2023) والمقررة في يونيو المقبل، وخاض خلالها لقاءين وديين، الأول مع تشيكيا، الخميس، خسره بسباعية، وليتوانيا وتعادل 1-1 الإثنين.
وتقدم «الأزرق» بهدف فواز عايض من تسديدة جميلة من خارج المنطقة (43)، غير أن أصحاب الأرض أدركوا التعادل عبر غوستاس لاسيكاس (54).
قدم منتخب الكويت أمام ليتوانيا، أداء أفضل بكثير من ذاك الكارثي الذي ظهر عليه في لقاء تشيكيا بصرف النظر عن الهزيمة التاريخية.
وبدا واضحاً أن ليتوانيا تختلف كلياً عن تشيكيا وفي مستوى مقارب للكويت، ما أتاح للأخير فرصة الظهور بمستوى مغاير واللعب بثقة أكبر خاصة في الشوط الثاني عندما أشرك المدرب الاسباني كارلوس غونزاليس النجم بدر المطوع الذي خاض المباراة الدولية الـ188وبات على بعد 8 مباريات فقط من تحطيم رقم الماليزي سوان تشان «عميد لاعبي العالم».
ويبدو أن النتيجة التي خرج بها «الأزرق» أمام ليتوانيا، ستدفع اتحاد اللعبة الى ترتيب لقاءات ودية أخرى خلال فترة المباريات الدولية المقبلة «فيفا داي» بين 24 يناير و1 فبراير 2022، مع منافسين بمستوى مقارب للمنتخب ولعدم تكرار التجربة الفاشلة لتشيكيا.
وعلمت «الراي» أن الاتحاد بدأ بالفعل اتصالاته لترتيب مباريات مع منتخبات أوروبية متوسطة المستوى أو أقل مثل قبرص ولاتفيا ولوكسمبورغ، غير أن ثمة مشكلة تتمثل في أن «فيفا داي» المقبل لن يتضمن مباريات في أوروبا، وفي حال تعذّر مواجهة منتخب أوروبي فإن البديل سيكون من منتخبات آسيا أو القارات الأخرى بشرط عدم تكبّد مشقة سفر طويل، أو استضافة هذه المنتخبات.
على صعيد الجهاز الفني، بات مؤكداً أن المدرب غونزاليس سيعود للتركيز على المنتخب الأولمبي الذي يستعد لدورة الألعاب الخليجية في يناير، على أن يبدأ الاتحاد في البحث عن جهاز فني جديد للمرحلة المقبلة. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، ستتم الاستعانة بمدرب أحد الأندية المحلية.
وبالعودة الى لقاء ليتوانيا، فقد أجرى المدرب، كما كان متوقعاً، تغييرات محدودة على التشكيلة فأشرك عبدالعزيز ناجي، سلطان العنزي، مبارك الفنيني، بندر بورسلي على حساب خالد صباح ومهدي دشتي وناصر فالح ويوسف الرشيدي، مع الاحتفاظ بالمتألق خالد الرشيدي في حراسة المرمى وفهد حمود وحمد حربي وحمد القلاف وراشد الدوسري وفواز عايض وعيد الرشيدي.
وفي الشوط الثاني، أجرى 3 تبديلات فقط فدفع بالمطوع وناصر فالح ومحمد خليل بدلاً من القلاف والفنيني وعيد.