الكويت سارعت باعتماد إستراتيجيات الابتكار تماشياً مع خطتها التنموية 2035
محمد الفارس: الاستثمار في الابتكار لتعزيز الإبداع والإنتاج الاقتصادي
قال وزير النفط وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس، إن الكويت سارعت في الاعتماد على إستراتيجيات الابتكار، في ظل ما يشهده العالم من نمو سريع في مجال العلوم والتكنولوجيا، تماشياً مع خطة الدولة التنموية لعام 2035 في تحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي، قائم على المعرفة والابتكار، من خلال وضع الآليات والأطر لتطوير السياسة العامة للابتكار، بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، لما لتلك الإستراتيجيات من نتائج مذهلة في تحقيق اقتصاد مبتكر، وريادي قائم على التكنولوجيا.
وأشار الفارس في كلمة خلال رعايته أمس، المؤتمر الافتراضي العالمي الثاني لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال، في الكويت عبر منصة زووم، على ضرورة وأهمية الاستثمار في الابتكار، لما له من دور فعال في تعزيز الإبداع البشري والإنتاج الاقتصادي، عن طريق تبني نماذج الابتكار والتكنولوجيات الناشئة، التي تساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف «ما أشعرنا بالفخر والاعتزاز هو تشجيع الكويت لعملية الابتكار والـذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لـدى مواطنيها، حيث يشير مؤشر الابتكار العالمي لسنة 2021 إلى تحسن ترتيب الكويت 6 مراكز عن العام الماضي فـي مجـال الابتكار لدى الشباب».
واعتبر ذلك نتاجاً لدعم مؤسسات وهيئات التعليم، وجامعة الكويت، والجامعات والكليات الخاصة، وجمعيات النفع العام كالجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار، والنادي العلمي الكويتي، لروح الابتكار التكنولوجي لدى الطلاب، من خلال ما نشهده من تسجيل أبنائنا لبراءة الاختراع، وابتكار طرق علميـة حديثـة فـي معالجـة مشكلات أو مجـالات علميـة وتكنولوجيا، سـواء فـي مجال العلـوم الطبية أو الهندسية أو غيرها من العلوم، إضافة إلى الفوز بالعديد من المنافسات المحلية والدولية في مجال الاختراع والابتكار.
وأكد على حتمية استخدام الابتكار في التعليم من خلال الاستعانة بتطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعليم التكنولوجي القائم على الابتكار، مما يسهم بلا شك، بشكل فعال في تحسين جودة التعليم والارتقاء في المنظومة التعليمية، تبعاً للمقاييس العالمية للتعليم، من خلال تقييم وتقوية القدرات الابتكارية نحو النمو الابتكاري المستدام، ورفع المؤشرات التعليمية والابتكارية على المستوى المحلي والعالمي.