السفير الإسباني: رحلة «ماجلان» رسمت حدود العالم
- برامج ثقافية عدة بمناسبة مرور 60 عاماً على العلاقات الكويتية
- الإسبانية
أكد السفير الإسباني لدى البلاد ميغيل مورو اغيلار أهمية التبادل الثقافي كجسر مهم من جسور التواصل يعزز التفاهم بين الشعوب، كاشفاً عن عدد من الخطط والبرامج الثقافية التي تجهزها السفارة بمناسبة مرور 60 عاماً على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين شريطة أن تسمح الظروف بذلك، مثمناً التعاون المثمر والبناء بين مكتبة الكويت الوطنية والسفارة حيث استضافت المكتبة العديد من الفعاليات الثقافية التي نظمتها السفارة، متمنيا أن يتعزز هذا التعاون في المستقبل القريب.
وأعرب أغيلار – في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفالية التي نظمتها السفارة بمناسبة مرور 500 عام على الرحلة البحرية الأولى حول العالم - عن فخره واعتزازه لاستضافة مكتبة الكويت الوطنية هذا الحدث الثقافي الذي تنظمه السفارة بهذه المناسبة التي قام بها البحار والمكتشف فرناندو ماجلان ومن بعده خوان سباستيان إلكانو، موضحا أن هذه المناسبة الأولى التي تنظمها السفارة بعد أكثر من عام ونصف العام من التوقف بسبب جائحة «كورونا».
وأوضح أن البروفيسور فيديريكو فيليز قدم عرضاً تقديمياً قيماً تناول فيه الرحلة من المنظورين الإنساني والتاريخي، وخصوصا في ما يتعلق بأهميتها في تاريخ الملاحة، لافتا إلى أن الفيلم الوثائقي الذي تم عرضه خلال الأمسية مثير للاهتمام حيث يساعد على فهم حجم هذه المغامرة بشكل أفضل.
وأشار إلى أن رحلة ماجلان – إلكانو استغرقت ثلاث سنوات 1519-1522 وهي واحدة من أعظم إنجازات إسبانيا عبر التاريخ، حيث مهدت الطريق لترسيم حدود العالم بأسره للمرة الأولى، مما سمح بإحراز تقدم مذهل في رسم الخرائط، وبدء حقبة جديدة من العولمة الأولى، حيث ساعدت إسبانيا في الاتصال بين القارات وأوروبا وأميركا وآسيا وأفريقيا أيضًا، موضحا أن معرض الصور المصاحب للفعالية يمثل إضافة نوعية في فهم هذا الحدث الكبير.
