No Script

المعرض من تنظيم الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية

41 لوحة لأفنان عبدالله... تؤسس لمناخات بعيدة عن التقليد

تصغير
تكبير

- أفنان عبدالله لـ «الراي»: لوحاتي لا تحاكي الغيب بقدر ما تؤثر في الوعي
- عبدالرسول سلمان: أفنان تلقي على اللوحة شذرات من مخزون الرؤى والصور مما تشبّعت بها عينها منذ الطفولة

41 لوحة توزّعت على الجدران، آسرة الناظرين إليها... والتوقيع لفنانة كويتية شابة.

أول من أمس، نظّمت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، حفل افتتاح معرض الفنانة أفنان عبدالله، تحت رعاية عضو شرف الجمعية قصي إبراهيم الشطي.

وأتت إقامة المعرض ضمن احتفالات الجمعية بذكرى 55 عاماً على تأسسيها، ولحرصها على إبراز الشباب المتميز والمبدع.

وقالت الفنانة أفنان عبدالله في تصريح لـ «الراي» إن«البعض من لوحاتي الـ41، رسمتها بالزيتي، ولكن غالبيتها (ديجيتال آرت)، وهو الفن الغرافيكي».

وأضافت «إنه معرضي الأول، وأعتبر أول فنانة كويتية في هذا الفن»، موضحة أنها تحاول في أعمالها الغرافيكية «تأسيس مناخات فنية بعيدة عن التقليد... مناخات مركبة مدروسة لها أبجديتها الإنسانية وأمثولتها في الوجود والكون الذاهب إلى حالة في عولمة ملتبسة، وحضارة في طريقها إلى الزوال، من خلال التحولات والكوارث وضيّعت الإنسان فيه».

وأوضحت أن لوحاتها لا تحاكي الغيب بقدر ما تؤثر في الوعي وترتكب فعل الإبداع في الإطار الزماني والمكاني إلى حكمة الغابات ومنطق الطير الممتدة على مساحات الذاكرة، مشيرة إلى أنها تأخذ من الطفولة رؤاها المستقبلية، فتدخل إلى ترابية الأشياء المطمورة في الأرض والنائمة في حكاية الأسطورة والغابات الشائكة والمشبعة بالرموز والإشارات والكائنات، والقائمة على علائق طافحة بالألوان المتناقضة والمشاكسة ما بين الأبيض والأسود والأزرق والأحمر والأخضر والبني.

من جانبه، قال رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ورئيس اتحاد التشكيليين العرب عبدالرسول سلمان إن «أفنان تلقي على اللوحة شذرات من مخزون الرؤى والصور مما تشبعت بها عينها منذ الطفولة وتستوحي أحلامها تفصيلات هي بمثابة الخلفية للوحاتها من رسم الأشكال والخطوط التي قد تكون نباتية وحيوانية أو إنسانية، فهي تنقل الواقع غير المنظور وتعبر عما يحملها هذا الداخل من رفض لما يجري ولها رؤيتها في الاستدامة وفنون المستقبل».

وأضاف أن «أفنان تتعامل مع اللون في لوحاتها كما علمتها الطبيعة، ونجد الخير والشر والليل والنهار والنور والظلام والشتاء والصيف والرجل والمرأة في لوحاتها، ونجد التناقض اللوني فهي تستغل هذه التناقضات لخدمة اللوحة في طابع وأسلوب مميزين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي