ميتروفيتش من مُذنب إلى صانع المجد

ألكسندر ميتروفيتش محتفلاً بهدفه الصاعق في مرمى البرتغال	(رويترز)
ألكسندر ميتروفيتش محتفلاً بهدفه الصاعق في مرمى البرتغال (رويترز)
تصغير
تكبير

وصلت مسيرة المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش الدولية إلى الحضيض، في نوفمبر الماضي، حين أهدر ركلة الترجيح الحاسمة في مواجهة فاصلة أمام أسكتلندا، قادت الأخيرة إلى نهائيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2020، التي أقيمت الصيف الماضي.

وبعد عام واحد أدى اللاعب ذاته دور البطولة، في ملحمة تأهل بلاده لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، بعدما أحرز هدفاً قاتلاً في الدقيقة 90، لتقلب صربيا تأخرها إلى فوز 2-1 على البرتغال، في ختام المجموعة الأولى المثيرة.

ولم يكن الكثير من الخبراء والمحلّلين، يتوقعون هذا السيناريو والمشاهد الاحتفالية في صربيا، بعد إخفاقها في التأهل عبر التصفيات الى «يورو 2020»، إذ صعدت للمواجهة الفاصلة فقط من خلال دوري الأمم الأوروبية.

لكن ميتروفيتش، الذي أصبح كذلك الهدّاف التاريخي لمنتخب بلاده برصيد 44 هدفاً، من 69 مباراة دولية، قاد انتفاضة صربيا وسجل 8 أهداف في 8 مباريات في التصفيات، وحلّ بديلاً بين الشوطين أمام البرتغال ليحقّق الفوز.

وقال ميتروفيتش: «نجحت في تعويض خيبة الأمل أمام أسكتلندا».

وتابع: «عندما تعمل وتجتهد، يصبح الأمر مجرد وقت، قبل أن تحقق مبتغاك. نعيش أجواء رائعة مع المنتخب، ربما الأفضل التي أتذكرها منذ فترة طويلة. الكلمات تعجز عن وصف مشاعري».

وأضاف: «قال لنا المدرب دراغان ستويكوفيتش، إن بوسعنا تحقيق المعجزات. عندما دخل غرفة الملابس عقب المباراة، قال لنا: أديتم عملا لا يُصدق يا رفاق».

وأنهت صربيا المجموعة الأولى في الصدارة بـ 20 نقطة، بفارق 3 نقاط عن البرتغال.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي