«قلت في 2013... لو الإخوان حرقوا الكنائس هنصلي مع إخوتنا في المساجد»
تواضروس الثاني: المواطنة قيمة أولى... والجار قبل الدار
- مرصد الأزهر يُحذّر من استخدام «داعش» طائرات «درون» في عمليات إرهابية
- دار الإفتاء المصرية: لا دين للتطرف والإرهاب
- «كوفي فاكس»... أول لَقاح مصري ضد «كورونا»
لليوم الثاني على التوالي، تواصلت ردود الأفعال الشاجبة لإساءة الراهب «المشلوح» زكريا بطرس، للإسلام.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية عبدالسلام عبدالمنصف، أن «ما صدر عن هذا القس المشلوح الإرهابي المتطرف زكريا بطرس، يؤكد لنا أن التطرف والإرهاب لا دين لهما، والله يريد رفع ذكر نبيه أكثر وأكثر في العالمين».
وشدّدت الكنيسة الإنجيلية، على أن «التاريخ أثبت صلابة النسيج المصري في مواجهة كل أشكال التطرف والكراهية، وأثبت المصريون أن التسامح وقبول التنوع هو من القيم المصرية التاريخية، فالعلاقة بين المصريين لها رصيد ومخزون عظيم من المحبة والعيش المشترك في مواجهة التحديات ونشر التطرف».
من ناحية ثانية، قال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، إن «طريق المواطنة ليس له نهاية (...) والإنسان حين يولد على أرض مصر صار مواطناً مصرياً، والقيمة الأولى هي قيمة المواطنة».
وأضاف في حوار مع محطة «إكسترا نيوز» الإخبارية، ان«زيارة الرئيس (عبدالفتاح) السيسى وتهنئة العام الجديد من الكاتدرائية، بمثابة تحوّل وتصحيح لأوضاع سابقة، والأقباط في مصر، مواطنون من الدرجة الأولى، مثل إخوانهم المسلمين تماماً».
وتابع تواضروس الثاني: «في العام 2013 كانت البلاد تغلي في أحوال كثيرة، وتم الاعتداء على الكاتدرائية في الأسبوع الأول من أبريل، وكان هناك غليان في الشعب، والإحساس الذي كان لديّ وقتها، أن مصر تتم سرقتها من ناحية المبادئ والوطنية والتاريخ والجغرافيا والعلاقة مع الآخر، وكنت اتلقى اتصالات (تقول)... حرقوا كنيسة كذا، عملوا كذا، وأنا كنت فاهم أن حياتنا المصرية العادية ليست هكذا، وكانت صورة سورية ماثلة في ذهني، وكنت بفكر هقول إيه أو أعمل إيه.
وقلت العبارة: لو حرق الإخوان الكنائس هنصلى مع إخوتنا في المساجد، ولو حرقوا المساجد هنصلي في الشوارع، لأننا نعلم أننا كمصريين لدينا الجار حاجة مهمة... ومن هنا طلع المثل، الجار قبل الدار».
من ناحيته، حذّر مرصد الأزهر في تقرير، أمس، من استغلال التنظيمات الإرهابية، الوسائل التقنية والتكنولوجية الحديثة كافة لتنفيذ مخططاتهم، حيث لاحظ، من خلال متابعاته المستمرة لنشاط «داعش» الإرهابي، استهداف التنظيم للشبكات الكهربائية ومحطات توليد الكهرباء، عن طريق الطائرات المسيرة من دون طيار (الدرونز).
قضائياً، قررت «الدائرة الأولى إرهاب»، مساء أول من أمس، تأجيل محاكمة 215 متهماً بتشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها، وتخريب الأملاك والمنشآت العامة، خصوصاً أبراج ومحولات الكهرباء، في القضية المعروفة بـ «كتائب حلوان»، إلى جلسة 30 يناير للحكم، وأمرت بحبس 37 متهماً لمدة سنتين مع الشغل، وحبس 27 لمدة سنة، لاتهامهم بإهانة القضاء خلال جلسات المحاكمة.
صحياً، كشف المركز القومي للبحوث في مصر، مساء الأحد، عن التوصّل لأول لَقاح مصري ضد فيروس كورونا المستجد، أطلق عليه اسم «كوفي فاكس»، مع بدء المرحلة الأولى من التجارب السريرية عليه.