«أديبك»: إيقاف الاستثمار في «الأحفوري» ليس في مصلحة الأسواق

تصغير
تكبير

- احتضان مصر «cop 27» العام القادم ثم الإمارات العام التالي «cop 28»

شارك وزير النفط وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس في حلقة نقاشية حول عالم الطاقة الجديد مع وزير النفط في دوله الامارات سهيل المزروعي، ووزير البترول في سلطنه عمان، ووزير الطاقه في غينيا الاستوائية، والسكرتير العام لـ«أوبك».

وفي بيان صحافي لوزارة النفط حول مشاركة الوزير الفارس في أسبوع «أديبك» للطاقة والذي يقام خلال الفترة 14 - 18 نوفمبر قالت إن الحلقة النقاشية تناولت عدة محاور بدأت بأهمية «اوبك بلس» في تحقيق توازن الاسواق من خلال آلية واضحة وتاخذ في اعتباراتها توقعات عام 2022 وان السوق متفائل بالنسبة لاجواء السوق خلال العام القادم مستقبل الطاقة واعد عام 2022 بعد التعافي المتكامل من جائحة الكورونا.

وأشارت إلى الجلسة النقاشية أكدت خلال الحلقة على دور المنتجين في الاستمرار بالاستثمار لرفع الطاقه الانتاجيه لضمان امدادات كافية وكذلك الاستثمار في الطاقات النظيفة وانتاجها وتقليص الانبعاثات وفي الوقت ذاته الاهتمام بضرورة النهوض بالشعوب وتحسين مستوياتها المعيشية وتناميها.

كما رأى المشاركون ان الدعوة لايقاف الاستثمار في الوقود الاحفوري «النفط» ليست في مصلحة استقرار الاسواق ومن المتوقع إرتفاع الطلب على الوقود الاحفوري والدول النامية ومنها الافريقية تحتاج للاستثمار في رفع انتاجها من النفط والغاز لضمان الارتقاء بمستويات المعيشة والاقتصاد.

وقالت إن أسبوع اديبك للطاقة في أبوظبي يعتبر من المعالم الرئيسية في صناعة النفط والغاز ويأتي توقيته بعد انتهاء فعاليات مؤتمرCOP26 والتحدث عن النقلة التي يستهدفها العالم لحماية البيئة وتقليل الانبعاثات وبالوقت ذاته المحافظة على التنمية الاقتصادية التي تحتاجها الدول النامية للارتقاء بشعوبها والاقتصاد والصناعه وايصال الطاقة للانسان اينما كان.

وأوضحت أن النقلة ليس المقصود من ورائها أن تكون سريعة ولكن متدرجة وتأخذ في اعتبارها حاجة العالم من الطاقة وتجنب أية تقلبات مضرة، ولذلك يحتاج امن الطاقة إلى استثمارات كبيرة في صناعة النفط والغاز لضمان استمرار الامدادات في الاسواق.

وقد تم حفل الافتتاح برعاية الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وبمشاركة واسعة من 30 وزيرا من دول مختلفة ورؤساء شركات نفطية ومختصون.

وقد تم التأكيد على احتضان جمهورية مصر العربية COP 27 العام القادم ثم دولة الإمارات المتحدة COP 28 العام الذي يليه مؤشر كبير على ما يوليه دول الشرق الأوسط للبيئة والطاقة والاستثمار في الطاقات المتجددة لتحقيق النقلة بشكل متوازن ومدروس بشكل يخدم أمنٍ الطاقه والبيئة في العالم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي