بنوك محلية وكويتيون اكتتبوا في صكوك السعودية والبحرين
كشفت مصادر مسؤولة لـ«الراي» أن بنوكاً محلية وكويتيون كانوا بين المستثمرين الذين اكتتبوا في الصكوك والسندات التي طرحتها البحرين وجمعت منها الأربعاء الماضي ملياري دولار في ثاني إصدار سندات دولية للملكة هذا العام، عبر بيع صكوك بمليار دولار لأجل 7 سنوات ونصف بسعر 3.875 في المئة، وسندات تقليدية بمليار دولار لأجل 12 عاماً ونصف بسعر 5.625 في المئة.
وفيما لم تكشف المصادر عن القيمة الإجمالية لاكتتاب الكويتيين في صكوك البحرين وسنداتها، باعتبار أنه يصعب حصرها في جيمع البنوك، بينت أن الاكتتابات المنفذة بهذه الأدوات كانت لصالح البنوك ولعملائها من شركات وأفراد، وبأوامر بلغت قيمتها عشرات الملايين من الدولارات.
على صعيد متصل لفتت المصادر إلى أن مستثمرين محليين تقدموا بطلبات اكتتاب في الصكوك التي طرحتها السعودية الأسبوع الماضي، ضمن برنامجي حكومة المملكة الدولي لإصدار الصكوك والسندات الدولي.
ولفتت إلى أن طلبات الاستثمار في الصكوك السعودية كانت لحساب بنوك محلية ولصالح أفراد وشركات من عملائها في الصكوك التي وصل المجموع الكلي لطلبات الاكتتاب فيها أكثر من 11 مليار دولار، وتجاوزت نسبة التغطية أكثر من 3.5 أضعاف إجمالي الإصدار، وبلغ إجمالي الطرح قيمة 3.25 مليار دولار مُقسّمة على شريحتين.
ولم تكشف المصادر أحجام الاكتتاب الكويتي في الصكوك السعودية، لكنها غمزت إلى أن مبالغ بعض المكتتبين الأفراد تراوحت بين مليون و3 ملايين دولار.
