الوزارة تبرئ نفسها: ربما تكون مشاكل فردية

مزارعون يحمّلون «الكهرباء» مسؤولية... خراب مضخات آبارهم

تصغير
تكبير

كأن المشاكل التي يعاني منها المزارعون، من عدم قدرتهم على تسويق منتجاتهم بأسعار تنافسية، وقلة الأيدي العاملة وغيرها من المشاكل التي تواجههم، غير كافية، لتأتي وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وتزيد الطين بلة بقيامها باستبدال «فيوزات» الكهرباء، الأمر الذي نتج عنه مشاكل في مضخات الآبار الارتوازية، على حد قول المزارعين.

وفيما حمّل عدد من المزارعين الوزارة مسؤولية المشاكل التي تتعرض لها مضخات المياه، نتيجة استبدال فيوزات التيار في مزارعهم، أكدت مصادر مسؤولة لـ«الراي» عدم وجود علاقة بين استبدال الفيوزات وتعطل مضخات المياه.

وقالت إن «المشاكل الفنية التي تحدث عند بعض المزارعين ربما تكون فردية وليس لها علاقة باستبدال فيوز التيار الكهربائي»، داعية أصحاب المزارع، الذين تقع عندهم مشاكل، إلى التواصل مع الوزارة حتى تتمكن فرقها الفنية من تشخيص المشكلة.

وأشارت المصادر إلى حرص الوزارة على وصول التيار بشكل مستمر إلى المزارع، من خلال تنظيم أحمال كل مزرعة وفق ماهو مخصص لها، لافتة إلى أن الحملات التي نظمتها الوزارة في وقت سابق، رصدت مشاكل فنية لدى الكثير من أصحاب المزارع، من خلال عمل تقويات مخالفة للتيار، من دون علم الوزارة، الأمر الذي كان يسبب انقطاع التيار عن المزارع، نتيجة تحميل الخط الهوائي المغذي لتلك المزارع فوق طاقته الاستيعابية.

وأضافت ان الوزارة كانت تهدف، من وراء هذه الحملات، إلى تنظيم الشبكة المغذية للمزارع من خلال تعديل المخالفات ومنع التعديات على املاكها.

وكان صاحب «أنظمة الجاسم» صلاح الجاسم، أشار عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، إلى قيام وزارة الكهرباء والماء في وقت سابق باستبدال فيوزات الكهرباء، الأمر الذي يتسبب بتحطم الآبار الارتوازية، وبالتالي تكبيد المزارعين خسائر فادحة.

ميدانياً، رصد الناشط البيئي رئيس فريق حلم أخضر التطوعي شبيب العجمي، جزءاً من المشاكل التي تعرضت لها آبار مزرعته ومزرعة جاره، بعد انصهار أحد كيبلات المحول المغذي للمزرعة، ما نتج عنه حدوث مشاكل في البئر الارتوازية التي تغذي المزرعة بالمياه.

ودعا العجمي في مقطع فيديو وزارة الكهرباء والماء إلى معالجة المشكلة، قبل أن تتحول إلى ظاهرة، من خلال اتخاذ التدابير اللازمة ومعرفة أصل المشكلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي