بنسبة ارتفاع بلغت 37.8 في المئة
25.8 مليار دولار صادرات مصر في 8 أشهر
كشف تقرير حديث صادر عن جهاز الإحصاء المصري، عن ارتفاع الصادرات خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، لتسجّل 25.8 مليار دولار، مقابل 18.7 مليار دولار في الفترة نفسها من العام 2020 إلى 25.8 مليار دولار عام 2021، بنسبة ارتفاع بلغت 37.8 في المئة، بسبب ارتفاع صادرات منتجات البترول، والتي بلغت قيمة صادرات مصر منها 3.6 مليار دولار.
وجاء في المرتبة الثانية البترول الخام 1.7 مليار دولار، ثم الملابس الجاهزة 1.3 مليار دولار، ثم الأسمدة 1.2 مليار دولار، ثم فواكه طازجة بـ 1.7 مليار دولار.
من جهة أخرى، يعيش مزارعو مصر في الأيام الأخيرة حالة قلق كبيرة، تسبّب فيها ارتفاع أسعار الأسمدة الزراعية إلى أرقام قياسية، أرجع الخبراء سببها إلى تخزين الأسمدة، وتعطيش السوق، للاستفادة من فروق الأسعار، وهو ما حرّك وزارة الزراعة لتهديد التجار من أجل الحفاظ على الموسم الزراعي الحالي.
وطالب الخبراء بتقليل حصة صادرات الأسمدة، لتوفيرها في الأسواق بأسعارها الطبيعية، لأن زيادتها تعني خسائر الفلاحين، وشدّدوا على ضرورة زيادة دعم الأسمدة، خصوصاً في نوعية «سماد اليوريا»، والذي ارتفع سعر العبوة من 150 إلى 450 جنيهاً، في حين يصل سعر المدعومة إلى 160 جنيهاً.
وأفادت مصادر زراعية لـ«الراي»، أن الإنتاج المحلي يزيد على الاحتياج المحلي، بحيث يصل إلى 7.5 مليون طن من سماد اليوريا، في حين يقدر الاحتياج بنحو 4.5 مليون طن تقريباً، وهو ما لا يجب أن بحدث معه أيّ أزمة.
وقال، وزير الزراعة المصري السيد القصير «ندرس حالياً المحاور المتعلقة بمنظومة السماد بما يخص الأسعار وغيرها، وأيّ سلعة تُباع بسعرين مختلفين غالباً ما تحتوي على مشاكل، وفي حال عدم عودة أسعار السماد لوضعها الطبيعي، ستتخذ الوزارة قرارات وعقاب أيّ متسبب في زيادة الأسعار، ويتم التباحث مع الوزراء المعنيين لتوفير كميات مناسبة من السماد لتلبية احتياجات الزراعات».
في المقابل، شهدت الأسواق تراجع أسعار الدواجن والبيض، ووصل التراجع إلى 3 جنيهات لكرتونة البيض الأبيض والأحمر، و5 جنيهات في كيلو الدواجن البيضاء، على إثر تدخل حكومي وتوفير كميات كبيرة من البيض والدواجن، في مجمعات التموين ومنافذ أمان ومنافذ وزارة الزراعة.