مؤتمر باريس: إجراء انتخابات.. وخروج المرتزقة من ليبيا
أكد البيان الختامي لمؤتمر باريس الدولي من أجل ليبيا، الجمعة، ضرورة التزام جميع الأطراف الليبية بإجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، وقبول نتائجها.
وحذّر البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الفرنسية، من مساءلة من يتورطون في عرقلة أو التلاعب في الانتخابات، وتسليم السلطة على نحو ديمقراطي للسلطات والمؤسسات المنتخبة الجديدة.
وأعرب المشاركون في مؤتمر باريس عن تطلعهم إلى إعداد مفوضية الانتخابات جدولا زمنيًا كاملا للانتخابات وتنفيذه "في ظل ظروف سلمية".
وأكد البيان ضرورة سحب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوى الأجنبية من البلاد، فيما دعا إلى تأمين وصول البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق إلى جميع أنحاء البلاد دون عوائق.
وحض الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الجمعة، كل الأطراف السياسية الليبية على المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية قائلا انها «الخطوة المقبلة الضرورية على الطريق نحو السلام والاستقرار».
وقال غوتيريش في كلمة عبر الفيديو أمام المؤتمر الذي يضم قادة وديبلوماسيين لبحث الوضع الليبي «أدعو كل الأطراف الليبية الى المشاركة في العملية الانتخابية واحترام نتائج الانتخابات».
وهدد القادة المجتمعون، في المؤتمر بفرض عقوبات على الافراد الذين «سيحاولون القيام بأي عمل من شأنه أن يعرقل او يقوض نتائج» الانتخابات المقررة في هذا البلد في 24 ديسمبر، سواء كانوا داخل ليبيا او خارجها، وفق بيان المؤتمر.