الخطاف: زراعتها حقّقت نجاحات كبيرة لدى الكثيرين

محميات الفواكه... تجود بالخير

تصغير
تكبير

أكد المزارع عدنان الخطاف أن وجود محمية فواكه في كل مزرعة بات شعاراً معمولاً به، واتجاهاً سائداً بين المزارعين في معظم مزارع الوفرة والعبدلي، القديمة والحديثة فيها، رغم الكلفة المالية العالية لهذه المحميات، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من المزارعين حققوا نجاحات كبيرة في زراعة الفواكه بالمحميات وأصبحت مزارعهم تجود بالخير الوفير وبكميات تجارية.

وأضاف الخطاف، الذي يُقيم محمية فواكه في مزرعته الصغيرة بالعبدلي، أن أحلى الجلسات التي يقضيها في مزرعته تكون وسط هذه المحمية (المكيّفة) حيث تحيط به أشجار الفواكه المثمرة أيما إثمار، فيشعر بالسعادة، وبالفخر أيضاً، لأن أرض بلاد (الكويت) تجود بفواكه شهية، ما كان يحلم الكثير بأنها ستجود في الكويت ذات الطبيعة الصحراوية الجافة.

وأضاف «الأهم أنني أشعر بالاعتزاز لقدرتي وقدرة الكثير من إخواني مزارعي الوفرة والعبدلي، على نجاحنا في أن نأكل نحن وأهلينا ومعارفنا وأصدقائنا من زرع أيدينا، فمعظم إنتاجنا من ثمرات الفواكه الشهية في مزرعتنا للاستخدام العائلي والإهداء، أما لمن يريد أن يزرع أشجار الفواكه ليسوّقها على نطاق تجاري، فأراه ممكناً شريطة أن يتخصص في زراعة صنف واحد فقط في المحمية الشاسعة المكيفة، وهناك تجارب ناجحة تؤكّد هذا مثل زراعة التين في محمية واحدة، وزراعة الليمون وزراعة الحمضيات أو زراعة الباباي أو زراعة الرمان في محمية واحدة».

وتابع: «عاماً إثر عام، وموسماً إثر موسم يُبدع المزارع الكويتي أكثر، وظروفنا والحمدلله، تسمح لنا بتجربة الجديد والحديث، مهما كلفتنا هذه التجربة من مال، وهأنا أزرع كما يفعل البعض مثلي في الوفرة والعبدلي (من المزارعين الكويتيين) قصب السكر، في الحقول المكشوفة مذكراً بالنجاح المضطرد للمزارع الكويتي في زراعة الرّقي (البطيخ الأحمر) والشمام (البطيخ الأصفر) ولا ننسى زراعة الفراولة حقلياً ومحمياً، رأسياً وفي المجمعات الحديثة المبرَّدة، في مزارع الكويت».

وأكمل «معظم أنواع الفواكه الشهية يمكن أن تجود في بساتين الكويت أو محمياتها المكيفة، ومنها شتوي كالحمضيات والجوافة والمانجو والموز، ومنها صيفي كالرمان والخوخ والعنب والتين، بيد أنها مكلّفة مادياً لكن التين، والباباي، والليمون يمكن بيعها بسعر مربح، حال عرضها في أسواق خضار وفواكه نموذجية وبطريقة خاصة جاذبة، وما فعله بعض المزارعين خلال السنوات القليلة الماضية، كما أسمع وأقرأ، خير نموذج لنجاح المزارع الكويتي في إنتاج الفواكه الشهية، إنتاجاً تجارياً مربحاً... وعمار ياكويت».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي