في ندوة «التراث الموسيقي والأرشفة الحالية»

السريع: توثيق «السامريات» و«الأصوات»... قبل إنشاء الإذاعة


يوسف السريع
يوسف السريع
تصغير
تكبير

- للمحافظة على الأرشيف الموسيقي في الوسائل الحديثة

«التراث الموسيقي والأرشفة الحالية وآفاقها المستقبلية» على طاولة «بيت الموسيقى».... إذ شدّد الباحث في التراث والأدب الشعبي الدكتور يوسف السريع على ضرورة المحافظة على ذلك الأرشيف الثري والمهم، واستخدام الوسائل الحديثة في تحويله من التقليدية إلى الرقمية، عبر تكاتف الجهود «حتى يسهل في النهاية نشر ونقل المعلومة وأن تكون متاحة للباحثين»، مستذكراً أوائل المهتمين بالتوثيق والتدوين، لا سيما المؤرخ أحمد البشر الرومي.

وأضاء السريع خلال الندوة التي أقيمت أول من أمس، في «بيت الموسيقي» بمتحف الفن الحديث، على التراث الشعبي الكويتي، وما يتضمنه من إرث غنائي أرشيفي جميل، وكيفية المحافظة عليه من خلال الإذاعة والتلفزيون والصوتيات، قائلاً: «إذا رجعنا إلى تاريخ التوثيق على الصعيد المحلي، فقد مرّ بالعديد من المراحل منذ العام 1927 في أول أسطوانة سُجلت للفنانين عبداللطيف الكويتي، عبدالله فضالة، محمود الكويتي، ومجموعة أخرى كبيرة امتدت ما بين 1927 و1929».

وأضاف «وقتذاك، تم تسجيل أغاني التراث من سامريات، وأصوات، وجرى توثيقها قبل إنشاء الإذاعة في العام 1951، والتي ضمّت مكتبة كبيرة اشتملت على أرشيف غنائي لكبار نجوم الفن»، موضحاً أن تلفزيون الكويت في مرحلة الستينات بدأ جانباً مهماً في التوثيق وهو تصوير المطربين والفنانين.

وتضمنت الندوة عرضاً مرئياً، كما تطرقت إلى المحاور الآتية: كيفية جمع الفنون وتوثيقها والحفاظ عليها، أهمية جمع وتوثيق الفنون، وكيفية الاستفادة من توثيق وحفظ الفنون سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي