حملة البنك تدعم موظفيه نفسياً وجسدياً ومهنياً
«وربة» يطلق «من أجل حياة صحية أفضل»
أطلق بنك وربة حملته الصحية «من أجل حياة صحية افضل»، لدعم صحة موظفيه النفسية والجسدية والمهنية، بالتعاون مع العديد من الخبراء والمختصين في هذه المجالات، للاستفادة من خبراتهم حول الأمور المتعلقة بصحة الموظفين بشكل عام.
وقال المدير التنفيذي لإدارة شراكة الأعمال للموارد البشرية وتجربة الموظفين في البنك، سالم محمود الدوسري، إن إطلاق حملة «من أجل حياة صحية أفضل» يأتي في إطار حرص إدارة «وربة» على إحدى أهم قيم البنك ألا وهي الاهتمام بالموظفين، والحرص على سلامتهم وصحتهم من جميع النواحي.
ولفت إلى أن الحملة ليست مرتبطة بفترة معينة أو محددة، بل تتضمن برامج توعوية ودورات تدريبية، من شأنها زيادة الوعي، وتحسين عادات الموظفين، من أجل حياة صحية أفضل.
وأوضح الدوسري أنه ومع العودة الكاملة للعمل، ارتأت إدارة «وربة» ضرورة الاطمئنان على الصحة النفسية للموظفين، من خلال مناقشتهم بشتى المواضيع التي تدعم رفع الروح المعنوية، وكيفية التغلب على الحاجز النفسي، والتعامل مع أي حالات مشابهة يمكن أن يتعرض لها الموظفون في ما بعد.
وأفاد بأنه ومن هذا المنطلق، تم التعاون مع خبراء ومختصين في مجال الصحة النفسية والجسدية والمهنية، بهدف تقديم مجموعة من ورش العمل التي تتناول معلومات حول القلق والتوتر، والقدرة على التأقلم مع التغيير وإدارته بشكل فاعل، وغيرها من المواضيع المهمة التي تهم كل موظفي «وربة»، خصوصاً في فترة ما بعد «كوفيد-19».
وأكد الدوسري أن إدارة «وربة» تدرك جيداً ضرورة وأهمية تثقيف مواردها البشرية، بكل الأمور والمواضيع التي تهم صحتهم النفسية، وبما يوفر لهم المرونة النفسية والقدرة على التكيف، والتأقلم مع التغيير وإدارته بشكل فاعل، وبما ينعكس إيجاباً على أداء مهامهم الوظيفية.
وأضاف «تغيرت حياتنا بشكل كبير بعد جائحة كورونا سواء على المستوى الشخصي أو المستويين الأسري والمجتمعي أيضاً»، مؤكداً أنه تمت الاستعانة بمجموعة من المستشارين ممن يمتلكون خبرة طويلة في مجال إعادة التهيئة والعودة إلى الحياة المتوازنة مرة أخرى، وكيفية التعامل مع التغييرات المفاجئة والتحديات المستمرة خلال هذه الأوقات الصعبة.
