ولي رأي
رحلتي
«رحلتي» من اولى أغنيات الفنان عبدالله الرويشد التي غناها عام 1983 ولا تزال تطلب منه، في الحفلات التي يشارك فيها في الكويت وخارجها، وتبث في القنوات الفضائية الغنائية.
أغنية «رحلتي»، نقلت الرويشد من رجل مطافي إلى سفير الأغنية الكويتية في العالم أجمع، وهي من كلمات الشاعر المبدع عبداللطيف البناي وصاغها لحناً المرحوم راشد الخضر فأبدع.
استعرت بعضاً من مفردات هذه الأغنية وحولتها إلى رسالة لحكومتنا الحالية أو القادمة - بعد التعديل - التي أتمنى أن تكون رشيدة وتخرجنا مما نحن فيه من إخفاقات.
قصرتي وتركتينا شماتة... وحجوة بلسان الدول وتبين لنا ان كل ما قلتي وعود في وعود ولكن إن ما وفى وعدج... على الديرة السلام...
تعبنا وحنا نسامح فيج في كل مرة ولكن لنا قدرة مثل ما إنتِ لج قدرة وإن كانت النار ما تحرق إلا رجل واطيها فأرجلنا تفحمت من كثر ما داست جمرات الانتظار....
ما عاد يكفينا بياض الثوب بل نحتاج إلى عيون حمراء وأيٍد قوية على الفساد والتجاوزات والواسطة وعدم التنازل لنواب الباركود والكراسي الموسيقية وتوزيع أموال الشعب على دول عديدة، بل بدأتم بوضع ودائع من أموال المتقاعدين في بنوك دولة تكاد تعلن افلاسها، وان كنت بدأت مقالي بأغنية «رحلتي» فسوف أختمها بأغنية للصبر آخر.
إضاءة:
مَن صادها عشى عياله.
