ولادة غير شرعية في محيط سكراب أمغرة لعشرات الإطارات تُلقى وتُحرق بشكل يومي

... إرحية جديدة؟!

تصغير
تكبير

على مرمى البصر في محيط سكراب أمغرة، تتراكم يومياً عشرات من الإطارات التي يتخلص منها أصحاب «الحوطات» لتنذر بمولد «إرحية جديدة»، ومشكلة قد يصعب حلها مستقبلاً إذا لم تحل في مهدها.

خطر هذا المولد غير الشرعي لا يتمثل فقط في كون التخلص يتم بشكل غير قانوني يخلّف تلوثاً ملحوظاً، بل ينسحب لتشكيل خطورة على المخيمات والجواخير القريبة من سكراب أمغرة.

وتشكّل السيارات القديمة المغذي الرئيسي لهذا الخطر الذي مازال في مهده، إذ يلقي بعض القائمين على حوطات السكراب أنواعاً وأحجاماً وأشكالاً مختلفة من الإطارات، فيما يقوم بعضهم بحرقها في محاولة لطمس الجريمة بجريمة أخرى تدفع البيئة ثمنها تلوثاً براً وجواً.

وكانت الهيئة العامة للبيئة قد نقلت أكثر من 42 مليون إطار تراكمت منذ العام 2004 في منطقة إرحية الواقعة داخل أراضي مشروع جنوب سعدالعبدالله الإسكاني إلى منطقة السالمي، بعدما كلفت رسمياً من قبل مجلس الوزراء بذلك.

ونجحت الهيئة خلال قرابة 6 أشهر في تنفيذ التزامها بنقل 507 أطنان من إرحية إلى السالمي، بمعاونة جهات حكومية وخاصة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي