رئيس مجلس إدارة «الكويتية»: 5 ملايين دينار أرباح نتائج سبتمبر 2021

مؤتمر الخطوط الجويه الكويتية
مؤتمر الخطوط الجويه الكويتية
تصغير
تكبير

- نتفاوض مع «إيرباص» حول تغيير أنواع طائرات مشمولة بعقد مبرم.. ملتزمون بسعر الصفقة ونحاول التغيير من داخل السعر
- الأسطول الحالي 30 طائرة مؤجرة ومملوكة للشركة والمخطط له أن يصل إلى 36 طائرة

كشف رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الكويتية الكويتية علي الدخان أن أرباح الشركة في سبتمبر 2021 تقدر بـ5 ملايين دينار، لافتا إلى أننا "نعمل على الخطة الحالية وتقليص النفقات قدر الإمكان وهو ما حدث في العام 2020-2021 بتقليص عدد الموظفين وخفض التكاليف وحصرنا نشاط الطيران بالرحلات المربحة وزدنا الاهتمام بالركاب لكسب عدد أكبر.. وقد بدأنا نحصد نتائج وثمار ذلك.

وقال الدخان "حققنا 5 ملايين دينار أرباحا في شهر سبتمبر الماضي مقارنة بالمتوقع 3 ملايين دينار خسائر مقارنة بسبتمبر ما قبل الجائحة، وهذا ليس قليلا لشركة عانت ما عانت وتواجه هذه المنافسة الشديدة وهدفنا الوصول لنقطة التعادل فالمصاريف المقبلة كبيرة حيث نتحدث عن ما يقارب 28 طائرة،فالعملية تتطلب أموالا طائلة وجهودا كبيرة إنما لو أكملنا على هذا المسار نأمل خيرا وأملنا الوصول لنقطة التعادل وخصوصا بشركة حكومية تتعرض لكثير من المنافسة والظروف غير المناسبة للعمل كما نشاء.

واوضح ان طلبيات الطائرت من 2014 كان 25 طائرة وتبعها تغيير في 2018 من 5 طائرات إلى 8 طائرات من نوع أخر واصبحت 28 طائرة تم المصادقة عليها من المجالس السابقة ولن ادخل في تفاصيل الانواع لانها لا تزال محل مباحثات جارية مع ايرباص بالتايد سنسعى لاسطور متجانس لمستقبل الكويتية.

وأضاف: بخصوص الميزانية نحن نتحدث عن تسديد الحكومة لرأسالمال المقر وسددت بأقساط وبقي جزء لم يسدد ونتحدث عن تسديد رأس المال وليس مديونيات. وعن نقطة التعادل المخطط لها، قال: إذا هيئت الظروف وحصلنا على بقية رأس المال نأمل بنقطة الوصول لنقطة التعادل في 2025.

وحول الطائرات التي يتم التفاوض بشأنها ضمن صفقة (ايرباص)، رأى أنه "من غير المناسب أن أدخل في التفاصيل اأو التعديل أو أنواع الطائرات فلا يزال الأمر تحت التفاوض نحن نتحدث عن تغيير أنواع الطائرات وبحكم التعاقد مع ايرباص فنحن نلتزم بسعر الصفقة ولكن نحاول التغيير من داخل هذا السعر.

وتابع: المباحثات جارية مع ايرباص لتغيير بعض الاتفاقية بشأن الطائرات التي سنستلمها، موضحا "سنستلم طائرة من طراز ايرباص 330/800 A آخر ديسمبر المقبل، وأخرى من الطراز نفسه في 2022. كمكا سنتسلم طائرتين من طراز ايرباص A320-Neo في 2022، وسيتم التفاوض على ما تبقى ولم يصل وذلك بتغيير الأنواع أو الطائرات التي لم تصل حتى الآن.

وقال «الأسطول الحالي 30 طائرة مؤجرة ومملوكة للشركة والمخطط له أن يصل إلى 38 طائرة في 2026 من بينها 33 طائرة مملوكة للشركة و5 مستأجرة».

وأضاف إن أبرز التحديات تتمثل في جائحة كوفيد والمنافسة الشديدة وفي السماء المفتوحة في مطار الكويت وكلها كافية لكسر ظهر اأي شركة طيران.. والحمدلله بدأنا نلمس تفهم المسؤولين في الطيران المدني وإن شاء الله تخفف هذه الظروف فالشركات المحيطة وجدت سياسة السماء المفتوحة منجم ذهب في الكويت.. وأعيدها وأكررها الكويت منجم ذهب لشركات الطيران.. وهذا حقهم ولكن يشكل ضغطا كبيرا علينا للمنافسة وثقتنا كبيرة بركابنا وبما يسمح لنا بالتنافس المناسب.

توقع نتائج شهر أكتوبر الفائت إيجابية لـ«الكويتية»

وأكد الدخان في كلمته خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته الشركة أنها من الشركات القليلة في العالم التى لم تحظ بأي مساعدة مالية من أي نوع كانت من ملاكها خلال فترة الجائحة، كما واجهت صعوبات كثيرة منها توقف تشغيل الرحلات التجارية لعدة شهور بسبب الجائحة، ثم عودة التشغيل التدريجي لمطار الكويت الدولي، وتحديد حصتها من التشغيل بما يعادل 30 في المئة فقط من مجموع الحصة المقررة لمطار الكويت الدولي وما نتج عن ذلك من تقليل لعدد الرحلات وارتفاع في اسعار التذاكر على غير المعتاد لتغطية تكاليف الرحلة، وانعكاس ذلك على الركاب وتذمرهم المبرر جراء هذا الارتفاع، وذلك حتى شهر نوفمبر 2021 حيث عادت الحصص التشغيلية كما كانت قبل الجائحة وأفضل بجهود وتعاون المسؤولين بالادارة العامة للطيران المدني ويشكرون على ذلك.

وأضاف: كان لزاماً على مجلس الإدارة العمل على ملء الشواغر الوظيفية، قائلاً، «كثير من الكفاءات الوطنية منحها قانون خصخصة الشركة رقم 6/2008 وتعديلاته مزايا التقاعد حيث تأثر أداء القطاعات التشغيلية والمساندة مما استدعى قيامنا بإعداد هيكل تنظيمي جديد للشركة يتناسب مع حجمها الجديد ونشاطها الفعلي وهو ما تطلب جهداً كبيراً من مجلس الادارة الحالي في وضع أسس وقواعد جديدة للعمل الاداري والتشغيلي والفني يقوم على أحدث ما يتطلبه العمل الناجح في قطاع الطيران».

وتابع: لا يخفى على الجميع الصعوبات التي مر بها العالم أجمع إثر جائحة فيروس كرورونا وخاصة قطاع السياحة والطيران الذي تأثر بشكل كبير بهذه الجائحة التي أدت إلى ركود حاد في حركة السفر وتأثر حركة الطيران حول العالم بشكل عام والخطوط الجوية الكويتية بلا شك احدى شركات الطيران التي واجهت هذه المصاعب، حيث استلم مجلس إدارة الشركة الحالي قيادة الخطوط الجوية الكويتية خلال فترة جائحة كورونا وفي سنته الأولى مر بصعوبات أبرزها تحدي التشغيل خلال الجائحة، والعمل نحو تطوير وتحسين أداء الخطوط الجوية الكويتية والصعود بها مرة أخرى في ظل هذه الظروف.

وأكد الدخان أن جهود مجلس الإدارة الحثيثة وسعيه المتواصل في دراسة ومواجهة التحديات التي تواجه الخطوط الجوية الكويتية دراسة متأنية حيث تكللت نتائج شهر سبتمبر بأرباح وصلت إلى 5 ملايين دينار في حين أن المتوقع كان خسارة تقدر بــ 3 ملايين دينار، موضحاً أن النتائج حتى لو قارناها في فترة قبل (كوفيد 19) ومع قمة نشاط الشركة فقد كانت نتائج سبتمبر 2019 خسارة بــ 10 ملايين دينار.

وتوقع الدخان أن تكون نتائج شهر أكتوبر الفائت إيجابية كذلك وهذا يعني أن الشركة تسير في الطريق الصحيح في تحقيق الاهداف المرجوة التي رسمها مجلس الادارة وإذا استمرت تلك النتائج وهو ما نأمله وما نعمل عليه في الوقت الحالي بلا كلل فإننا سنقترب من نقطة التعادل في الميزانية.، لإيجاد حلول مناسبة وناجعة والعمل على الخروج بنتائج ايجابية من خلال كفاءة جميع موظفيها ووفاءهم المعهود الذين عملوا بكل جد واجتهاد على أكثر من صعيد للمضي قدماً نحو الحفاظ على مكانة الطائر الازرق.

وأشار الدخان إلى إن تحديث أسطول الخطوط الجوية الكويتية من أهم أولويات مجلس إدارة الشركة، حيث أننا نعمل حالياً بشكل متواصل مع شركة ايرباص على تعديل بعض طلبيات الطائرات التي قد تم الاتفاق عليها منذ عام 2014 وسيمكن هذا التعديل الشركة من تطوير خططها التشغيلية والتسويقية بالشكل الذي يتناسب مع احتياجاتها المستقبلية مما سيؤدي إلى أن تكون الخطوط الجوية الكويتية ذات أسطول جديد أكثر مرونة وفاعلية أسطول متنوع و متناسق في أدائه ومواصفاته يليق بالناقل الوطني لدولة الكويت ويسرع الوصول إلى الربحية وتفعيل استراتيجية التشغيل المستقبلية آملين من مصنع ايرباص تفهم وتلبية هذه المطالب وهو ما عهدناه منهم من خلال تاريخ تعاملنا الطويل معهم والذي يعود إلى أوائل الثمانينيات ويمتد حتى الآن.

وأضاف لتحقيق هذا التعادل فإننا عملنا وسنعمل على الاستحواذ على الحصة الأكبر من ركاب مطار الكويت الدولي من خلال الارتقاء في الخدمات المميزة والتركيز أكثر على راحة الركاب من جميع النواحي سواءً في مبنى الركاب رقم 4 والخدمات التي تقدم لهم منذ دخولهم المبنى وإنهاء اجرءات سفرهم بكل سلاسة ومرونة وحتى صعودهم على متن الطائرة والاستمتاع برحلة شيقة ومريحة أو عبر محطاتنا الخارجية التي تعمل بشكل متواصل على خدمة الركاب في الخارج والسعي وراء تذليل الصعوبات أمامهم.

وقال: نحن نعلم ما يحتاجه الراكب أثناء سفره وما قد يعانيه في بعض الاوقات من أمور قد تعكر من صفو رحلته وقد تكون أمور بسيطة ولكنها هامة وجادة لدينا، فللعملاء كل الحق في طلب الخدمة المتميزة وعلينا واجب توفيرها بأعلى المستويات والدرجات لذا نحن نوجّه دائماً باستغلال مسؤولينا لتجربة جميع درجات السفر لمعايشة ما يعانيه الراكب والعمل لإيجاد أفضل الحلول وللوصول إلى أعلى مستويات التميز في خدمة العملاء من حيث جودتها وما يتم تقديمه لهم من خدمات أخرى تجعل رحلتهم مع الخطوط الجوية الكويتية ممتعة ومريحة.

ولفت إلى أن مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية أنشأ لجنة تسمى «لجنة خدمة العملاء» برئاسة رئيس مجلس الادارة وعضوية الرئيس التنفيذي وكل مدراء الدوائر المعنية حيث ستكون مهمتها واضحة ومحددة وهي العمل عل كل ما يؤدي لراحة العملاء وتطوير الخدمات المقدمة لهم على أكمل وجه وبما يلبي احتياجاتهم ويصل لطموحاتهم إلى أبعد الحدود وذلك من خلال تحويل أي سلبيات في الخدمة إلى ايجابيات تساهم بشكل فعّال في اختيارهم السفر على متن طائرات للخطوط الجوية الكويتية.

ولفت إلى أنه تم وضع أرقام خاصة لتواصل العملاء من خلالها عبر وسائل الاتصال الاجتماعي لسرعة التواصل وسرعة الرد، بهدف تحقيق الامتياز في تقديم الخدمات المتطورة لعملائنا الكرام منذ بداية الحجز حتى وصولهم الى الوجهة المطلوبة لتحقيق تجربة سفر ممتعة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي