كارثة «فوكوشيما» تتسبب بولادة سلحفاة برأسين

تصغير
تكبير

لا تزال أثار كارثة مفاعل فوكوشيما مستمرة إلى الآن، رغم مرور أكثر من 10 سنوات.

فقد عثر صاحب متجر للحيوانات الأليفة في اليابان على عدد من الحيوانات بينها سلاحف وأفاع برأسين، خلال بحثه عن مخلوقات مصابة بإشعاعات نووية نتيجة الكارثة.

وقال هاجيمي هينوهارا، إنه «كان يبحث عن الانحرافات الجينية منذ أن أطلق فرقة موسيقية في تلك المنطقة تسمى The Two Heads (الفرقة ذات الرأسين)».

وهينوهارا «يمتلك ثعبانا برأسين مات قبل فترة، إضافة إلى سلحفاة في جسد واحد برأسين».

وأوضح أنه «يواجه مشكلة مع هذه المخلوقات، لأن لها دماغين»، مضيفا «على سبيل المثال قد يرغب الدماغ الأيسر في السير في اتجاه بينما يرغب الأيمن في اتجاه آخر».

وأشار إلى أنه «عثر على السلحفتين قبل نحو 3 سنوات، مع صدور قانون حماية لمثل تلك الحيوانات»، لافتا إلى أنهما «يأكلان الكثير من الطعام».

وتابع هينوهارا أن «الرأس الأيمن يحرك الطرف الأيمن والرأس الأيسر يحرك الطرف الأيسر باتجاهات مختلفة، لذلك أبقيهما في إناء ماء غير عميق حتى لا يغرقا».

وأدى زلزال مدمر صاحبه تسونامي عام 2011، إلى تدمير محطة «فوكوشيما» النووية، ونشر الإشعاع على نطاق واسع في البيئة والكائنات الحية المحيطة بها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي