العفو الأبوي يُبصر النور باعتماد مجلس الوزراء مشاريع المراسيم
أول الغيث
- الدفعة الأولى تشمل النواب السابقين وبعض الشباب الناشطين المتواجدين في تركيا
- عفو عن المُتسترين في «خلية العبدلي» وتخفيض مدة المتورطين في القضية
- المدة المتاحة للعفو شهر... ومؤشرات لاستقالة الحكومة اليوم قبل جلسة الـ11 استجواباً
توّجت جلسات الحوار الوطني واجتماعات اللجنة المكلفة من سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد باعتماد مجلس الوزراء مشاريع المراسيم اللازمة بالعفو عن بعض المحكومين، تمهيداً لرفعها إلى صاحب السمو استناداً إلى المادة 75 من الدستور.
وعبر مجلس الوزراء عن بالغ شكره وتقديره على هذه المكرمة الأبوية الكريمة من لدن صاحب السمو وولي عهده ترسيخاً لما جُبل عليه أهل الكويت من قيم التسامح والتسامي.
وأعرب عن الثقة بأن هذه الخطوة سوف تهيئ الأجواء نحو تعاون مثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وفق الأسس الدستورية وتزيل كل العوائق التي من شأنها تعطيل التنمية والإنجاز.
وقبيل اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي أمس زفّ رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والنائب الدكتور عبيد الوسمي البشرى بتغريدة موحدة «شكراً والد الجميع نواف الكبير» شاركهما فيها حشد كبير من النواب والمواطنين وتحولت «ترند» في الكويت.
وكشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن الدفعة الأولى من أسماء المشمولين بمشروع مرسوم العفو المقرر تشمل النواب السابقين وبعض الشباب الناشطين المحكومين والمتواجدين في تركيا.
وأوضحت أن المشمولين بمشروع مرسوم العفو والمتعارف عليهم باسم (خلية العبدلي)، سيشمل العفو «المتسترين» على أعضاء الخلية، فيما سيتم تخفيض مدة عقوبة المحكومين المتورطين في القضية.
وأشارت إلى مشاريع مراسيم ستصدر لاحقاً من مجلس الوزراء بعد إقرار المرسوم الأول.
وبينت المصادر أن المدة المتاحة للاستفادة من العفو هي شهر، مشيرة إلى أن العفو يخص العقوبة المقيدة للحرية.
ووسط مؤشرات ترجّح استقالة الحكومة اليوم، دعا رئيس مجلس الأمة إلى جلسة المجلس غداً، بجدول أعمال متخم بـ11 استجواباً، 3 منها موجهة إلى رئيس الوزراء و8 للوزراء.