«(أواسي خاطري) في أعزّ قصائدي»

محمد جاسم يعقوب لـ «الراي»: لهذه الأسباب... لم أصبح «مُرعباً» مثل والدي!

تصغير
تكبير

- لا أجد مانعاً في التعاون مع أي فنان عربي... ولكنني لا أكتب إلا بلهجتي
- المطرف فنان يمثّل الشاب الكويتي... لأنه دائم الظهور في الزي الوطني
- فايق عبدالجليل قدوة لي... وأحبّ البناي وبورسلي

«لو أن الهوايات يمكن توريثها، لأصبحت لاعب كرة قدم مثل والدي... ولكن ثلثين الولد لخاله» !

هكذا جاء ردّ الشاعر الغنائي محمد يعقوب، ابن النجم الكروي «المرعب» جاسم يعقوب على سؤال «الراي» عن سبب ميوله إلى ساحات الشعر عوضاً عن الذهاب إلى المستطيل الأخضر، للبدء من حيث انتهى والده، الذي حفر اسمه على صفحات من ذهب في تاريخ الكرة الكويتية، كلاعب في نادي القادسية ومع المنتخب.

يعقوب، أوضح لـ«الراي» أنه أحبّ الشعر منذ صغره، حيث شَرَع في كتابة أولى قصائده بالتعاون مع خاله المرحوم خالد العيار حين كان يخضع للعلاج في ألمانيا، وهي بعنوان «أواسي خاطري»، والتي يقول مطلعها: «أواسي خاطري وأقول خيرة... وأكذّب ناظري وانكر غيابك».

ولفت إلى أن والده يعدّ من أهم الداعمين بالنسبة إليه، «حيث يحرص على إبداء رأيه بكل صراحة في كل قصيدة غنائية أكتبها»، مشيداً في الوقت ذاته بالشاعر فيحان الصواغ، الذي قال إنه «مرجعي بالشعر، إذ لا يتوانى عن توجيهي صوب الطريق الصحيح».

ولم يُخفِ يعقوب تأثره بالشاعر الشهيد فايق عبدالجليل، الذي اعتبره قدوة له في هذا المجال، متمنياً السير على دربه، بالإضافة إلى إعجابه بالشاعرين عبداللطيف البناي وبدر بورسلي، وغيرهما من فطاحل الشعر الغنائي في الكويت.

وأضاف: «أحببت الكتابة بالمفردة الكويتية، القديمة منها والحديثة، كي أحافظ عليها من تغيرات الزمن وزحمة المفردات الدخيلة، فأنا لا أكتب إلا بلهجتي، ولا ألبس ثوباً غير ثوبي».

وعمّا إذا كان لديه تحفظ على التعاون مع المطربين العرب، علّق بالقول: «بالطبع لا، فأبوابي مفتوحة للجميع، سواء كانوا فنانين من الكويت، أو خليجيين أو عرباً، إذ أسعى بدأب على نشر المفردة الكويتية بجمالها وبساطتها إلى أرجاء الوطن العربي كافة، ولا أجد مانعاً من التعاون مع أي فنان، لا سيما الشباب والمبتدئين في الغناء، وبالأخص أولئك الذين يمتلكون الشغف والطموح، بل وسأكون داعماً لهم بكل ما أستطيع».

وحول إمكانية الكتابة بالفصحى، أجاب: «لغاية الآن لم أكتب الشعر الفصيح، رغم أنني من عشاقه».

كما عرج على مجموعة من القصائد الشعبية التي انتهى من صياغة كلماتها وأصبحت جاهزة لمن أراد أن يشدو بها، منها قصائد بعنوان «باجر تراك»، «كنت ساكت»، «صبرنا»، «تظن يبقى؟»، «وصلت حدها» و«من أول ما تلاقينا» وغيرها الكثير من الأشعار الغنائية التي يحتفظ بها في ديوانه الخاص.

وبسؤاله عن تعاونه مع الفنان عادل الماس في أغنية «شيخ الوفا»، قال: «هي أغنية وطنية مهداة إلى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد وولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حيث لحنها أحمد خورشيد وتم طرحها في العيد الوطني الماضي».

كما تطرق إلى ثاني قصائده المغناة، وكانت بعنوان «أبيك تمرّ» التي صدح بها الفنان مطرف المطرف، ولحنها فهد الناصر، مشيراً إلى أن الأغنية حققت أصداء واسعة النطاق عند طرحها، كما احتلت المركز الخامس في «TOP 20» على إذاعة «مارينا FM» لفترة لا تقل عن شهرين، معرباً عن سعادته بالتعاون مع المطرف والناصر من خلال هذه الأغنية العاطفية.

وختم تصريحه بالقول: «لا أخفيكم أن العمل مع صوت جميل كصوت المطرف له جمالية لا تُضاهى، لأنه يعطي كل كلمة حقها في الأداء، إلى جانب أنه فنان يمثّل الشاب الكويتي خير تمثيل، لكونه دائم الظهور في الزي الوطني، ويتعامل مع الجميع بلباقة واحترام».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي