بربحية للسهم بلغت 28.07 فلس نهاية سبتمبر

22.35 مليون دينار أرباح «الاستثمارات الوطنية» في 9 أشهر

تصغير
تكبير

اعتمدت شركة الاستثمارات الوطنية البيانات المالية المجمعة للربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر2021، وقال رئيس مجلس الإدارة حمد العميري، إن الشركة حققت أرباحاً بقيمة 22.352 مليون دينار بربحية 28.07 فلس للسهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.

وأشار إلى نمو إجمالي أصول الشركة إلى ما يقارب 278.208 مليون دينار في نهاية سبتمبر الماضي، مقابل 213.26 مليون دينار في الفترة نفسها من 2020، في وقت سجلت الشركة نمواً وفقاً لتلك النتائج بنسبة 30.45 في المئة بإجمالي الموجودات مقارنة مع الفترة المقابلة من العام 2020.

وذكر العميري أن إجمالي الأصول المدارة على سبيل الأمانة من قِبل «الاستثمارات الوطنية» بلغت 1.129 مليار دينار في نهاية الربع الثالث من العام 2021.

بالمقارنة مع أصول مدارة بلغت 1.035 مليار دينار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، مبيناً أنه على الرغم من التحديات التي واجهتها المنطقة، فقد حافظت «الاستثمارات الوطنية» على أرباح واحتياطيات قابلة للتوزيع بقيمة 44.401 مليون دينار، والتي تشكل ما نسبته 55.65 في المئة من رأس المال.

ونوه بارتفاع الإيرادات الشاملة الأخرى بشكل استثنائي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى 20.935 مليون دينار، موضحاً أن هذه النتائج المالية الجيدة التي سجلتها الشركة عكست نجاح الخطط التي تتبعها وإمكاناتها في التعامل مع التطورات كافة.

حقوق المساهمين

وأشار العميري إلى ارتفاع إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم إلى 207.441 مليون دينار، مع الأخذ بعين الاعتبار قيام «الاستثمارات الوطنية» بتوزيع أرباح نقدية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020 تقارب 9 ملايين دينار.

وأفصح العميري عن الارتفاع المتميز الذي بلغ 46.48 في المئة في أتعاب وحوافز ووساطة واستشارات إلى5.881 مليون دينار، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي بحيث بلغ 4.015 مليون دينار.

وأفاد العميري أن النتائج المالية المطمئنة جاءت انعكاساً لإستراتيجية طويلة الأمد تم اعتمادها من قِبل مجلس إدارة الشركة، والتي تعمل الإدارة التنفيذية على تطبيقها بمهنية عالية.

وأكد أن تلك الخطة ترتكز أساساً على قاعدتين مهمتين هما تنويع مصادر الدخل وتقليل المخاطر، مشيداً بالجهود المبذولة من قِبل الجهاز التنفيذي للشركة، والذي يعمل دائماً على ترجمة تطلعات مجلس الإدارة، ولا يألو جهداً في تحقيق طموحات المساهمين والعملاء.

تعاون جماعي

أكد الرئيس التنفيذي في «الاستثمارات الوطنية»، فهد المخيزيم، أن الشركة تعتمد دائماً على وضع التصورات والخطط المتعددة، لتظل على استعداد تام للتعامل مع أي متغيرات قد تشهدها أسواق المنطقة بما يضمن استقرارها وتوازن أدائها.

وقال إن الانصهار بفاعلية وسلاسة من قِبل الكوادر العاملة في الشركة لتحقيق الأهداف المحددة سلفاً، دائماً ما يؤتي ثماره المأمولة من حيث اختيار الفرص وتحقيق العوائد المرجوة وغيره.

وذكر أن النتائج المالية خلال الربع الثالث من العام اتسمت بالإيجابية، وأن «الاستثمارات الوطنية» نجحت باستقطاب العديد من الاستثمارات الجديدة في قطاعات البنية التحتية والائتمان وتكنولوجيا المعلومات والملكية الخاصة، مشيراً إلى أنها بدأت العام 2021 بمجموعة قوية من العمليات الاستثمارية التي شملت عدداً من عمليات الدمج والاستحواذ لصالح عملائها، مع عدد من عمليات البيع وإعادة الهيكلة، فضلاً عن تعاقدات لتقديم خدمات استشارية عامة.

وأوضح المخيزيم أن الشركة قامت بتأسيس فرق متخصصة في مجالات رئيسية محتملة مثل أسواق رأس المال وعمليات الاندماج والاستحواذ ورأس المال الاستثماري، كجزء من إستراتيجيتها طويلة الأجل التي توافر لها منصة ممتازة لتنفيذ المعاملات الرئيسية.

وبيّن أنه في عام 2021 أنهت «الاستثمارات الوطنية» عملية تدبير تمويل لشركة رائدة في مجال اللياقة البدنية والصحية، بالإضافة إلى إتمام عملية إدراج شركة الصفاة للاستثمار، وهي شركة استثمارية مرخصة بالكامل برأسمال قدره 85.2 مليون دولار، في وقت بدأ الفريق بمجموعة قوية من الاستثمارات الأخرى، بما في ذلك صفقة شراء تتعلق بشركة لوجستية رائدة، والتي تعتبر واحدة من أكبر الشركات متعددة القطاعات في الكويت، فيما يعمل حالياً على مشروعين رئيسيين ما قبل الاكتتاب العام، ومن المتوقع الانتهاء منهما عامي 2022 و2023، بالإضافة إلى عقود لتقديم خدمات استشارية عامة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي