No Script

أوضح أن الشركة تعمل في السوق الكويتي منذ 20 عاماً

سامر صابر: «دِل تكنولوجيز» تزوّد مؤسسات القطاعين بتقنيات متطورة واسعة النطاق

سامر صابر
سامر صابر
تصغير
تكبير

- الشركة مزود موثوق للأجهزة والبرمجيات والحلول السحابية والرقمية للشركات
- الكويت تشهد اهتماماً بالعديد من مجالات النمو التقني الرئيسية بما في ذلك السحابية
- إقبال كبير على خدمات المدن الذكية والجيل الخامس والحوسبة الطرفية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
- «كورونا» فرضت في الكويت تحديات عدة وأوجدت فرصاً للشركة لدعم السوق المحلي بشكل أكبر
- «كوفيد 19» دفع الشركات للأمام في التطور التكنولوجي وتسريع تحولها رقمياً
- «دِل تكنولوجيز» تساعد مؤسسات الكويت على التكيف مع تقنيات الجيل الخامس
- ضروري إدراك المؤسسات لكيفية الاستجابة والنجاح في مواكبة التحولات

قال المدير العام في شركة «دِل تكنولوجيز» في الكويت، سامر صابر، إن الشركة تعمل في السوق الكويتي منذ أكثر من 20 عاماً، مؤكداً التزامها بتزويد العديد من المؤسسات العامة والخاصة بمجموعة واسعة من التقنيات المتطورة.

وأضاف صابر أن «دِل تكنولوجيز» تعتبر مزوداً موثوقاً للأجهزة والبرمجيات والحلول السحابية والرقمية للشركات في قطاعات متنوعة، لافتاً إلى أن الكويت تشهد اهتماماً بالعديد من مجالات النمو التقني الرئيسية، بما في ذلك التقنيات السحابية، والمدن الذكية، والخدمات الرقمية، وشبكات الجيل الخامس، والحوسبة الطرفية، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.

وتابع صابر أنه في حين فرضت جائحة كورونا العديد من التحديات في الكويت، إلا أنها أوجدت أيضاً فرصاً للشركة لدعم السوق المحلي بشكل أكبر، إذ لعبت التكنولوجيا دوراً محورياً في مساعدة المؤسسات المختلفة على مواجهة التحديات الجديدة بطرق مبتكرة ودفعها للأمام في مسيرة التطور التكنولوجي، منوهاً بأن الجائحة أدت إلى تسريع عملية التحول الرقمي.

وشدد على أنه من الضروري أن تدرك المؤسسات كيفية الاستجابة والنجاح لمواكبة التحولات في قطاع التكنولوجيا، مبيناً أن «دِل تكنولوجيز» تسعى إلى مساعدة المؤسسات الكويتية على التكيف بشكل أكبر مع تقنيات شبكات الجيل الخامس المتقدمة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وها نص المقابلة

حدثنا عن حضور شركة «دِل» في الكويت؟ وما التحديات والفرص التي واجهتكم في الكويت خلال العام الماضي؟

- تعمل شركة «دِل تكنولوجيز» في الكويت منذ أكثر من 20 عاماً، وهي ملتزمة منذ ذلك الحين بتزويد العديد من المؤسسات العامة والخاصة الرائدة في الدولة بمجموعة واسعة من التقنيات المتطورة.

وعلى مر السنين، أصبحت «دِل تكنولوجيز» مزوداً موثوقاً للأجهزة والبرمجيات والحلول السحابية والرقمية للشركات عبر قطاعات متعددة في الكويت، بما يتضمن القطاع الحكومي، وقطاعات الرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات المصرفية، والطاقة والاتصالات وغيرها.

وتشهد الكويت اهتماماً بالعديد من مجالات النمو التقني الرئيسية، بما في ذلك التقنيات السحابية، والمدن الذكية، والخدمات الرقمية، وشبكات الجيل الخامس، والحوسبة الطرفية، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.

وفي حين فرضت جائحة كورونا العديد من التحديات في الكويت، إلا أنها أوجدت أيضاً فرصاً لنا لدعم السوق المحلي بشكل أكبر، إذ لعبت التكنولوجيا دوراً محورياً في مساعدة المؤسسات المختلفة على مواجهة التحديات الجديدة بطرق مبتكرة ودفعها للأمام في مسيرة التطور التكنولوجي، بينما أدت الجائحة في الكويت، كما هو حال معظم الدول الأخرى، إلى تسريع عملية التحول الرقمي.

ما أولويات «دِل تكنولوجيز» في الكويت؟

- أصبح المستقبل الرقمي في الكويت يكمن في مجالات مثل الحوسبة السحابية الهجينة، والذكاء الاصطناعي والواقع الممتد وإنترنت الأشياء، وغيرها من الواجهات الجديدة، التي تقود بسرعة إلى تغيير استجابة المؤسسات، لتتمكن من النجاح في العصر الرقمي، ولذلك نجد أنه من الضروري أن تدرك المؤسسات كيفية الاستجابة والنجاح لمواكبة التحولات في قطاع التكنولوجيا.

ونحن في «دل تكنولوجيز» نسعى إلى مساعدة المؤسسات الكويتية على التكيف بشكل أكبر مع تقنيات شبكات الجيل الخامس المتقدمة في دول مجلس التعاون الخليجي.

ومع تطور البنية التحتية التقنية في الكويت، أصبحت «دِل تكنولوجيز» في وضع يؤهلها لتقديم نموذج حوسبة طرفية فعال، من أجل نشر تطبيقات فورية وكثيفة البيانات ضمن شبكة الجيل الخامس، بحيث تكون قريبة من المستخدم.

كما أنه مع زيادة سرعات خدمات الجيل الخامس وتقليص وقت الاستجابة للحوسبة الطرفية، يمكن أن نلمس نتيجة لذلك تحولاً في تقديم الخدمات والتجربة المخصصة للمستخدم.

البيانات ستكون أساسية في المستقبل، كيف تساعدون المؤسسات في الكويت على خوض رحلة التحول الرقمي هذه؟

- نحن نعتبر أن التقنيات الحديثة تلعب دوراً أكبر في تسهيل الأعمال بسرعة ومرونة بين المؤسسات والموظفين والعملاء والمستهلكين، كما نرى التكنولوجيا بمثابة مسار رئيسي للتعافي الاقتصادي بحيث إن تكنولوجيا المعلومات والبيانات تشكل أهم العوامل المحفزة للنمو، ومن هنا نحن نعمل على مساعدة المؤسسات على تسريع تحولها الرقمي وتعزيز مرونتها، من خلال تبسيط عمليات تكنولوجيا المعلومات وتعزيز الابتكار الرقمي.

وتناول منتدى «دِل تكنولوجيز» الشرق الأوسط 2021، الذي عقد أخيراً، إمكانية تحويل البيانات لدى المؤسسات إلى أداة لدعم التغيير، بدل أن تكون عائقاً رئيسياً.

واستقطب هذا الحدث المهم كبار صناع القرار والمفكرين في هذا القطاع، لمناقشة الاتجاهات الناشئة والتحديثات، وفرص النمو الجديدة في قطاع التكنولوجيا الحيوي في منطقة الشرق الأوسط.

ومن هنا يفرض النمو المتسارع وغير المسبوق للبيانات والزيادة الكبيرة في قيمتها، مخاطر جديدة غير متوقعة، في وقت تحتاج المؤسسات إلى توفير حلول للتعامل مع هذا الكم الزائد من البيانات، لا سيما وأن هناك توقعات تشير لزيادة كبيرة في أعباء العمل على التطبيقات، مع ارتفاع هائل في أحجام البيانات خلال السنوات المقبلة.

ما التقنيات التي ستلعب دوراً كبيراً في عام 2022؟ وهل أنتم متفائلون؟

- يبدو واضحاً أن بعض التقنيات الفعالة، بما فيها الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وشبكات الجيل الخامس والتخزين والتقنيات السحابية، ستهيمن على العام 2022.

ويشكل هذا الأمر إيذاناً ببدء مخاطر وفرص جديدة وتنافسية، ونحن نعتبر أن تحديث البنية التحتية التقنية، والانتقال إلى الشبكات السحابية المتعددة وتأسيس قوى عاملة فعالة وتأمين الأصول المهمة وغيرها، تشكل عناصر ستضع الأسس لمستقبل رقمي ناجح، في وقت يبدو من المؤكد أن الطلب على هذه الخدمات سيزداد عام 2022.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي