قسم الجراحة يستأنف عمله بشكل كلي وتدشين العمل في مركز الطوارئ
مستشفى جابر يعود... إلى ما قبل «كورونا»
- سلمان الصباح: تجهيز 6 غرف عمليات بأحدث التقنيات في مركز الطوارئ
- سليمان المزيدي: قسم الجراحة انتهى من «انتظار كورونا» وبدأ بجراحات لحالات جديدة
- أحمد أمير: تدشين العمل في غرفة عمليات «هايبرد» التي تضم أحدث جهاز في العالم
بدأ مستشفى جابر الأحمد بالعودة إلى عمله الطبيعي الذي كان عليه قبل جائحة «كورونا»، حيث أعلن قسم الجراحة فيه عن عودة العمليات الجراحية بشكل كلي، وإدخال جراحات جديدة، فضلاً عن تدشين العمل في مركز طوارئ القسم، بعد تجهيز 6 غرف عمليات تجهيزاً كاملاً بأحدث التقنيات، مع تواصل تحسن مؤشرات الوضع الوبائي في البلاد.
وقال رئيس قسم الجراحة في المستشفى الدكتور سلمان الصباح، إنّ العمليات الجراحية في القسم عادت الى ما كانت عليه قبل جائحة «كورونا»، مع إدخال جراحات تخصصية جديدة، وتشغيل مركز الطوارئ في المستشفى، بعد تجهيز 6 غرف عمليات بأحدث التقنيات، بتوجيهات وزير الصحة الدكتور باسل الصباح وتعليمات وكيل الوزارة الدكتور مصطفى رضا، مشيراً إلى عودة عمليات الجراحة العامة والأورام وجراحة السمنة والقولون والأنف والأذن والحنجرة وجراحة العيون والأوعية الدموية والمخ والأعصاب والعمود الفقري والعظام والمسالك البولية وجراحة التجميل وغيرها من التخصصات.
وأوضح الدكتور الصباح أنّ من الإضافات التي شهدها القسم استقطاب استشاري الجراحة العامة والسمنة العالمي الدكتور ايفانجلوس افثيميو، وانضمامه للقسم، وهو من الكفاءات الطبية العالمية، التي كانت تبتعث إليه حالات العلاج بالخارج، ما يُشكل بدوره إضافة قوية للخبرات والكوادر الطبية في القسم.
من جهته، أعلن الدكتور سليمان المزيدي عن انتهاء القسم من كل قائمة الانتظار خلال فترة «كورونا»، بفضل تكاتف مختلف الجهود والبدء بإجراء الجراحات لحالات جديدة.
وأوضح أنّ القسم يواصل جهوده وتقديم الخدمة، مع العودة الكلية للجراحات في مختلف التخصصات الطبية وجراحة الروبوت، مع تحسن مؤشرات الوضع الوبائي في البلاد، مثمناً كل أوجه الدعم للقسم من قيادة الوزارة.
من جانبه، كشف استشاري الجراحة والأوعية الدموية في القسم الدكتور أحمد أمير، تدشين العمل في غرفة عمليات بنظام هايبرد والتي تضم أحدث جهاز في المنطقة والعالم، والذي أجريت من خلاله العديد من العمليات أبرزها جراحات الغرغرينة المصاحبة لأمراض «كوفيد 19»، وجراحات مضاعفات الايكمو والقسطرة الشرايين لعلاج الغرغرينة، وحالات إصلاح الشرايين، وتمدد الشريان الاورطي المعقدة التي تعتبر قفزة، حيث إننا الوحيدون في المنطقة الذين نقوم بإجراء هذه النوعية من العمليات.
وأضاف أمير أنّ «من الحالات الأخرى التي تُجرى عبر هذه الغرفة، حالات غسيل الكلى وقسطرة الأوردة، بسبب الانسدادات وتجلّطات الأوردة وتحويل مسار الشرايين الذي يُصاحبها في الوقت نفسه القسطرة التشخيصية بعد العملية، بالإضافة إلى حالات قسطرة الشرايين الطرفية السفلية والعلوية، كما يُمكن استخدامه لحالات اخرى».
وأوضح أنّ «جهاز الهايبرد مصمم بحيث يُغطي جميع احتياجات قسم الجراحة، ومزوّد بـ 3 شاشات و3 كاميرات، يُمكن عن طريقها عقد مؤتمر علمي ومشاركة العمليات مع مراكز متقدمة في أميركا أو أوروبا، حيث الجهاز لديه مركز خدمة مرتبط بالمركز الرئيسي لسيمنز في المانيا».
وبيّن أنّ الجهاز من جيل الروبوت الذي يُمكّنك من الوصول إلى مختلف الزوايا التي يصعب الوصول إليها عبر جهاز القسطرة العادية، الذي معه تم تفادي عوامل الخطورة في العمليات الجراحية التي تجرى عبر القسطرة العادية.