9 مجموعات متمردة توحد قواها ضد الحكومة الإثيوبية
أعلنت 9 جماعات إثيوبية متمردة، من بينها جبهة تحرير شعب تيغراي، أنها شكّلت تحالفا ضد الحكومة الفيديرالية برئاسة أبيي أحمد، عقب التصعيد المتزايد في الأيام الأخيرة بعد تهديد مقاتلين موالين للجبهة بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.
وتخوض الحكومة الفيديرالية بقيادة أبيي أحمد حربا منذ أكثر من عام في شمال البلاد ضد مقاتلين من جبهة تحرير شعب تيغراي الذين تقدموا في الأشهر الأخيرة إلى ما وراء منطقتهم خصوصا في منطقة أمهرة المجاورة، وقالوا الأربعاء إنهم وصلوا إلى منطقة كيميسي الواقعة على مسافة 325 كيلومترا شمال العاصمة حيث انضموا إلى مقاتلين من جيش تحرير أورومو، وهو جماعة مسلحة من إتنية أورومو شكّلوا معها تحالفا في أغسطس. ولم تستبعد الجماعتان الزحف نحو العاصمة لإسقاط أبيي أحمد. ونفت الحكومة أي خسارة ميدانية أو مواجهة أديس أبابا تهديدات.
والجمعة، أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي وجيش تحرير أورومو تحالفهما ضد الحكومة إلى جانب 7 حركات أخرى أقل شهرة ونطاقها غير مؤكد. وهذه الحركات المسلحة هي مجموعات من مناطق مختلفة (غامبيلا وعفر وصومالي وبني شنقول) أو مجموعات إتنية (أغوي وكيمانت وسيداما) التي تشكل إثيوبيا.
وقال برهان غبري-كريستوس ممثل جبهة تحرير شعب تيغراي، عند توقيع وثيقة هذا التحالف في واشنطن والذي أطلق عليه «الجبهة المتحدة للقوات الفيديرالية والكونفيديرالية الإثيوبية»، «هدفنا قلب النظام».
ووصف المدعي العام الإثيوبي جدعون تيموثيوس التحالف بأنه «حيلة دعائية»، مشدداً على أن بعض هذه المجموعات «ليس لديه قاعدة شعبية».