خلال حفل افتراضي لتوزيع الجوائز

قانغ: الأعمال المشاركة في مسابقة «الصين والكويت في عيني» تعكس صورة حية عن التكامل العميق بين ثقافتي البلدين

تصغير
تكبير

قال السفير لي مينغ قانغ خلال حفل افتراضي أقامته سفارة بلاده لتوزيع جوائز مسابقة الأعمال الفنية «الصين والكويت في عيني» التي نظمتها السفارة شهر يونيو الماضي احتفالاً بالذكرى السنوية الـ50 لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، إن "الأعمال المشاركة تعكس صورة حية عن التكامل العميق بين الثقافتين الصينية والكويتية".

وفي تصريح صحفي أدلى هلى هامش الحفل الذي حضره أيضا رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبد الرسول سلمان إبراهيم والناطق الرسمي باسم فريق إكسبو 965 البروفيسور علي صالح النجاده وممثلو الفائزين بالجوائز، أشار السفير الصيني إلى أن الأعمال المشاركة في هذه المسابقة تتمتع بمستوى رائع وعقلية رفيعة، حيث تجمع بين الأشكال المتنوعة والألوان المختلفة والعناصر الثقافية الغنية والمتنوعة، وتعكس صورة حية عن التكامل العميق بين الثقافتين الصينية والكويتية والصداقة المخلصة القوية بين الشعبين الصيني والكويتي خلال الخمسين عامًا منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والكويت.

وأضاف لقد جسدت هذه الأعمال الفنية جميعها الفهم العميق والخواطر الفريدة للناس تجاه هذه الأعوام الـ50 الجميلة، وتطلعات شعبي البلدين المشتركة للمستقبل المشرق المنسجم. نأمل أن تواصل الصين والكويت العمل يدا بيد في المستقبل على تعميق التواصل والاستفادة المتبادلة بين الشعبين والثقافتين بشكل نشط، ودفع الارتقاء بعلاقات الصداقة بين البلدين على نحو أكثر.

وأضاف لقد تلقت هذه المسابقة نحو 100 عمل فني، ومن بينها نسيج سدو التقليدي الكويتي، ورسومات جميلة، وأعمال حرفية متميزة بالإبداع وغيرها الكثير المتنوع الرائع الذي تشمل مقوماته العلم الصيني وسور الصين العظيم والقصر الإمبراطوري واللباس التقليدي الصيني هانفو والفانوس والتنين وغيرها من العناصر الثقافية الصينية، بل أيضا العلم الكويتي وأبراج الكويت والبوم الكويتي، والملابس التقليدية والصحراء والمبخرة وغيرها من المميزات الثقافية الكويتية.

وتابع: جذبت هذه المسابقة أكثر من 50 مشاركا، وهم من الكويت والصين ومصر وإيران والعديد من الدول، ومن بينهم مراهقون يعيشون شبابا مزدهرا ورجل كبير السن يناهز عمره 70 سنة، ومن بينهم فنانون مختصون وطلبة عاديون ومهندسون محترفون... وذلك دليل على «تنوع» هذه المسابقة التي يتجسد في تعدد أنواع الأعمال الفنية المشاركة واختلاف مقوماتها ومحتوياتها وأصحابها.

وأعرب رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبد الرسول سلمان إبراهيم عن أهمية إقامة هذه المسابقة، مشيراً إلى أنها تدل على الصداقة بين الصين والكويت، كما أعرب عن أمله في أن يكون هناك المزيد من الفرص للتعاون مع السفارة الصينية في المستقبل للقيام بهذا النوع من الأنشطة الثقافية والفنية للمساهمة في تعزيز التبادل والتعاون الثقافي بين الصين والكويت.

وألقى البروفيسور علي صالح النجاده كلمة أعرب فيها عن اهتمام أعضاء فريقه بهذه المسابقة، وأهميتها البالغة بالنسبة إليهم، وعبر عن شكره للسفارة على تقديرها لأعمال أعضاء الفريق.

وسيتم عرض الأعمال الفائزة في المركز الثقافي الصيني في المستقبل، كما سيتم عرضها عبر الإنترنت من خلال المنصة الإعلامية الجديدة للسفارة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي